هنا جاد لـ رؤية وطن: “ملحوظات سامح عبد العزيز وأيمن سلامة ساعدتني على تجسيد نور في يوتيرن”
حوار: ياسر خالد
أشكر ريهام حجاج على ترشيحها لي في “يوتيرن”
“العدل جروب” من أكبر شركات الإنتاج في مصر وأتمنى أن أعمل معهم دائمًا
وقوفي أمام توفيق عبد الحميد شيء مبهر ورائع بالنسبة لي
توفيق عبد الحميد فنان بمعنى الكلمة ودمه خفيف وروحه حلوة
اعتزال توفيق عبد الحميد أحزننا كثيرًا وتعلمت منه كثيرًا
فنانة متألقة أدوارها مؤثرة، تحظى بمكانة خاصة لدى مشاهديها، وجود اسمها على تتر أي مسلسل دليل على قوته وجودته، قادرة على التلون وتقديم جميع الألوان الدرامية والشخصيات.
بدأت مسيرتها الفنية، من خلال برنامج “أراب كاستينج”، للتوالى بعدها أعمالها الفنية، فاختارتها عضو لجنة التحكيم غادة عبد الرازق، لتشاركها في مسلسل “الخانكة” عام 2016.
لتنطلق بعدها وتقدم مجموعةً مميزة من الأعمال، ومن أبرزها اختفاء، قابيل، وكل ما نفترق، وهذا العام فاجأت جمهورها بشخصيتين في منتهى القوة، وهما نور في مسلسل “يوتيرن” مع الفنانة ريهام حجاج، ونادية في مسلسل “سوتس بالعربي” مع الفنان آسر ياسين.
إنها الفنانة الشابة الموهوبة صاحبة الكاريزما المميزة هنا جاد، والتي كان لـ موقع رؤية وطن معها هذا الحوار الشيق، فإلى نص الحوار…
حدثيني عن تجربتكِ مع الفنانة ريهام حجاج في مسلسل “يوتيرن”؟
تجربتي مع الفنانة ريهام حجاج في “يوتيرن” هذا العام ليست الأولى، فقد عملت معها من قبل في مسلسل “وكل ما نفترق” برمضان العام الماضي، وهي من ألطف وألذ الناس اللي اشتغلت معاهم جدعة جدًا أخت وصديقة، مجتهدة جدًا وأنا أحب العمل معها جدًا جدًا جدًا.
وهي من قامت بترشيحي للدور هذا العام، وذلك بعد عملنا معًا في “وكل ما نفترق”، وأنا ممتنة لها جدًا.
حدثيني عن تعاونكِ مع شركة “العدل جروب”؟
“العدل جروب” من الشركات الكبيرة، التي يتمنى أي فنان في مصر أن يعمل معها، وهي من الشركات، التي أفضل أن أعمل معها دائمًا، لأنهم يقدموان أعمالًا قوية جدًا ودائمًا ما يكون بها محتوى جيد جدًا، سواء من قصة، تصوير أو إخراج.
بها عناصر متكاملة، بفخر دائمًا أنني أعمل معهم وبتبسط جدًا بالشغل معاهم.أوي أوي أوي، وأتمنى أن نظل نعمل معًا دائمًا.
حدثيني عن شعوركِ وأنتِ تقفين أمام ممثل قدير وعملاق بحجم الفنان توفيق عبد الحميد؟
طبعًا كانت حاجة خطيرة ومبهرة جدًا إن أنا شوفته واشتغلت معاه، هو من أكثر الناس الجميلة فنان بمعنى الكلمة جدًا، في كل شيء في التزامه أخلاقه، وتعلمت منه الكثير جدًا، من الناس الجميلة أوي بسعد بالمشاهد معاهم، إلى جانب خفة ظله وروحه اللذيذة في اللوكيشن.
وكيف ترين قرار اعتزاله؟
قرار اعتزاله بالطبع هو حرية شخصية، لكنه أحززنا كلنا لأن إحنا ما صدقنا إن هو رجع، لكن طبعًا ظروفه الصحية هو أدرى بها وهو محتاج إن هو يستريح، فهذا كان قرارًا شخصيًا، لكنني طبعًا طبعًا طبعًا سعيدة جدًا أنني عملت معه قبل قرار الاعتزال وممتنة جدًا له.
وكيف كانت تجربتكِ مع المخرج سامح عبد العزيز؟
من ألطف المخرجين، الذين تعاملت معهم، مخرج شاطر جدًا جدًا عارف هو بيعمل إيه، عارف يعني إيه ممثل، روحه وطريقته حقيقية جدًا، بيطلع الحاجات البسيطة بيطلع أحسن ما فيك بطريقة كويسة أوي، وأنا سعيدة جدًا أنني عملت معه، وأتمنى أن نعمل معًا كثيرًا جدًا في مرات أخرى.
وكيف تلقيتِ ردود الأفعال على الدور؟
ردود الأفعال على الدور وعلى الشخصيات في المسلسل عامةً كانت جيدةً جدًا، المسلسل أحدث ضجةً كبيرة مع الناس، وتفاعلوا جدًا مع الشخصيات.
كما أن تغير الشخصيات على مدار المسلسل من داخلهم واختلافاتهم كانت جيدةً جدًا، وردود الأفعال كانت أيجابيةً جدًا جدًا ومبسوطة جدًا منها.
كيف قمتِ بالاستعداد للشخصية؟
قمت بالاستعداد للشخصية عن طريق المذاكرة، والاستعانة بأية تفاصيل أحتاج إلى معرفتها من أ.أيمن سلامة الكاتب، وأستاذ سامح عبد العزيز بالطبع كانت ملحوظاته هامةً جدًا بالنسبة لي وأنا أعمل على الدور.
ما هو أكثر شيء جذبكِ لتقديم شخصيتكِ في مسلسل “سوتس بالعربي”؟
أنها شخصية مختلفة جدًا عن شخصية نور، التي أقدمها، اسمها نادية وهي مديرة مصنع، القضية لها علاقة وثيقة بقضايا المرأة، فمدير المصنع لا يرقي السيدات، لأنه يرى أنهن لا يؤدين واجبهن مثل الرجال، بسبب انشغالاتهن.
فهو دور مختلف أكبر سنًا، شخصية قوية جدًا تعرضت لصدمات كبيرة “Traumas”، إذ أنها لا تنجب بعد تعرضها لحادث، ورغم أن حجم الدور صغير، لكن نادية شخصية قوية جدًا من ناحية التكوين عامةً.
حدثيني عن تجربتكِ مع الفنان آسر ياسين؟
سعدت جدًا بالعمل مع فنان كبير مثل آسر ياسين، وكانت تعليقاته إيجابيةً جدًا “Very Positive” في المشهد، وكان داعمًا “Supportive”جدًا، وكان مبسوط أوي وأنا كنت مبسوطة أوي بتشجيعه، فهو فنان جميل جدًا وروحه جميلة، إلى جانب أنه متواضع جدًا “Down to Earth”.
وكيف ترين تجربة تقديم الأعمال المأخوذة عن فورمات أجنبي؟
أنا بحب أشوف طبيعة الأفلام أو المسلسلات المأخوذة عن فورمات أجنبية بتتعمل بكذا لغات عربية، مكسيكية، أسبانية أو إنجليزية، فترى روحًا مختلفة دمًا مختلفًا.
فترى شيئًا مختلفًا عندما تكون على دراية بنفس العمل، ثم ترى ناس قاموا بتقريبها لثقافتهم وطريقتهم، فيكون شيئًا جميلًا جدًا، وأنا أحب أن أشاهد أفلامًا ومسلسلاتٍ مقدمة بكذا جنسية، ولا أمل منها أبدًا لأن في كل مرة أرى أشياء جديدةً.
وكيف قمتِ بالتحضير للشخصية؟
تحضيري للشخصية كان من خلال جلسات جمعتني بالمخرج عصام عبد الحميد، وهو من أشطر مخرجين جيله، وتحدثنا حول طبيعة الشخصية، وهو أعطاني توجيهاتِ “Instructions” قوية لدور نادية.
حدثيني عن تجربتكِ مع المخرج عصام عبد الحميد؟
ليست التجربة الأولي لي مع أ.عصام عبد الحميد، فقد عملنا معًا من قبل في أعمال أخرى مختلفة بسيطة، وهو مخرج شاطر أوي عارف هو بيعمل إيه، بيحب أوي الممثل بيديله تعليمات بطريقة يقدر يفهمه ويستوعبها، بحبه جدًا وشايفة له مستقبل خطير، وممتنة ليه جدًا.
