مقالات

طاقة المكان وتأثيرها في الذات البشرية

كتبت: سالي سامي

 

طاقة المكان أو الفينج شوي ما مفهوم هذا المصطلح؟

هو علم صيني ينتمي للطاقة الحيوية وتأثيرها على بعض الأماكن حيث إن لهذه الطاقة بعض العناصر التي تؤثر في الشخص ويتأثر بها وتشعره بـ طاقات مختلطة سواء كانت من الضيق أو الراحة وهذا العلم يهدف إلى القيام بامتصاص وتحويل الشعور السلبي إلى الشعور الإيجابي والفينج شوي.

 

اختصاره في اللغة العربية يعني (الريح والماء).

 

وهذه الطاقة لها بعض الدلالات والرموز التي سوف نسردها لكم في هذا المقال.

طاقة المكان وتأثيرها في الذات البشرية
طاقة المكان وتأثيرها في الذات البشرية

 

يوجد خمسة عناصر في هذا العلم تدل على وجود طاقات معينة ولكن لا بد من مراعاة عدم المبالغة في بعض العناصر

مثل:

الخشب: “يرمز للإبداع والتقدم واجتياز المشكلات”.

النار: القوة والحماس والشهرة.

 

ولكن كلما زاد الشيء عن حده ينقلب ضده فإن زيادة هذا الشعور قد ينقلب بنتيجة عكسية ويؤدي للغضب ومن الأشياء التي تمثله:

– اللون” الأحمر” مثل الشموع.

 

– “الأرض: “الاستقرار والتوازن.

– والألوان التي تمثله: “البيج والاصفر”.

 

– “المعدن: “الإنتباه والتركيز

والألوان التي تمثله: “الأبيض والرمادي”

 

الماء: “الحكمة والبصيرة”.

والألوان التي تمثله: اللون “الأسود والكحلي”.

 

طاقة المكان وتأثيرها في الذات البشرية
طاقة المكان وتأثيرها في الذات البشرية

كيف تؤثر طاقة المكان على الشخص في المنزل؟ 

 

لا يمكننا التقليل من هذا الشعور لأنه شعور خارج عن إرادة ورغبة الشخص فهي تعد بمثابة قوانين جذب تجذب الطاقة من الشيء إلى الشخص فعلينا أن نلتمس العذر للشخص الذي يشكو لأنه شعور يستحق البحث في خباياه فـ كثيرا من الأوقات نرى بعض الناس تتحدث بما تشعر به من طاقة سلبية وشعور بالضيق والخنقة المستمرة دون سبب وكراهية الجلوس في المنزل أو في غرف معينة ونسمع لبعض الكلمات الشعبية مثل: هذا المنزل عتبته تجلب الفقر أو مكان العمل هذا يقل فيه الرزق وترى أيضاً شخصاً يلازمه الأرق الدائم في النوم والصداع المستمر ولا طاقة له و دائماً يشعر بالإرهاق وعدم القدرة على ممارسة العمل والقيام بروتين حياته اليومية وأخر مشتت الأفكار وعصبي المزاج ولا يقبل النقاش ولا يستمع لحديث وترى الرجل داخل الأسرة ينشب خلافات في منزله دون داعي و المرأة تفقد طاقتها بالقيام بأعمال المنزل وتشعر بالحزن والزجر المستمر والأولاد لا طاقة لهم في المذاكرة والدراسة و فقدان التركيز والانتباه وتسود طاقة سلبية مجهولة المصدر في المنزل دون علم.

طاقة المكان وتأثيرها في الذات البشرية 
طاقة المكان وتأثيرها في الذات البشرية

ما الأشياء التي تجلب الطاقة السلبية والأشياء التي تجلب الإيجابية ؟

 

من أكثر الأشياء الشائعة في جميع المنازل هي وجود العنكبوت في زوايا وأرجاء المنزل لفترات طويلة فيجب التخلص منه فوراً لأنه عامل كبير في انبعاث طاقة قوية صعبة التخلص منها.

 

وأسباب أخرى مثل: عدم إغلاق أبواب المراحيض فإنها تجلب طاقة سلبية في المنزل.

ووجود الكركبة و الأتربة والشوائب على الأثاث واتساخ الجدران والحوائط لفترات طويلة دون مراعاة التنظيف وأيضاً وجود الصور على الحائط خاصة الصور التي تحتوي على روح مثل: الصور الشخصية وصور الحيوانات.

 

وأسباب أخرى مثل: النوم أمام المرآة مباشرة قد يبعث طاقة سلبية.

ويوجد عامل يعد من أكبر مخاطر الطاقة في المكان هو الإسراف في كل شيء قد يجلب الفقر وقلة الرزق فـ الإسراف هو الطريق إلى سراب اي منزل.

 

كيفية تحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية ؟

 

بعدما تعرفنا سابقاً عن الأشياء التي تجلب الطاقة السلبية فيجب علينا التخلص منها وتحويل هذه الطاقة إلى إيجابية عن طريق بعض اللمسات التي قد تترك أثراً عظيم في النفوس:

– ترتيب المنزل باستمرار وتزيين المنزل بالورود الطبيعية.

– تبخير المنزل وتشغيل سورة البقرة وتعطيره بالمعطرات الهادئة المستخلصة من الورد الطبيعي.

– وضع بعض الطيور في الشرفات مثل: العصافير الملونة لأن زقزقتها و أصواتها تبعث المرح والنشاط.

– ترتيب أثاث المنزل في غرف وزوايا تجعل الشخص يشعر بـ الأريحية وتجديد الديكورات واختيار ألوان ترتاح لها العين خاصة اللون الأخضر لأنه يحتوي على طاقة مريحة للعين فلابد من التخلص من تلك الأشياء وتبديلها بالأشياء المليئة بالحيوية حتى تنعم حياة الفرد بالنشاط والروح التي تغير من حالته النفسية وتجعله يصل إلى النجاح والثروة والرزق الوفير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا