يقتل شقيقته وابنتها ويلقي بجثتيهما في ترعة بطنطا بسبب الميراث

د همت داود

تمكنت مباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية من كشف غموض العثور على جثتين مجهولتين لسيدة في العقد الرابع من عمرها، وابنتها التي تبلغ مع العمر 10 سنوات، ملقاة في إحدى الترع بنطاق قرية الرجدية مركز طنطا، وتبين قيام شقيقها بذبحها والتخلص منها هي وابنتها بإلقاء جثتيهما في الترعة بسبب الخلاف على الميراث.

كان اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية، تلقى بلاغاً من الأهالي بقرية الرجدية مركز طنطا، بعثورهم على جثتين طافيتين في مياه الترعة، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بمركز طنطا بقيادة الرائد محمد النحراوي رئيس مباحث المركز والنقيب أحمد أبو زامل معاون أول المباحث والنقيب بسام حشكل للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة وبسؤال شهود العيان، أكدوا أن إحدى الجثتين لسيدة في العقد الثالث من العمر، والثانية لطفلة صغيرة، لا يزيد سنها عن 10 سنوات، وتمكنت قوات الإنقاذ النهرى من انتشال الجثتين ونقلهما إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي.

وبتشكيل فريق بحث قاده اللواء ياسر عبد الحميد مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية وبتوزيع صورتي الجثتين على عدد من الأقسام والمراكز الشرطية بجانب حصر وفحص بلاغات التغيب بالمحافظة للوصول لأي معلومات عن الواقعة، وفي وقتٍ متزامن قام أحد الأشخاص يدعى «حسن علي زغلول»، بتحرير محضر باختفاء زوجته «سماح الطنطاوي» التي تقيم في منطقة العجيزي بأول طنطا وابنتهما «ملك»، في ظروف غامضة بعد خروجها من المنزل ولم تعود، وبمطابقة أوصافها مع أوصاف الجثتين تبين أنها نفس الأوصاف.

تم إخطار النيابة العامة بالواقعة والتي أمرت بتشريح الجثتين لمعرفة سبب الوفاة، والتصريح بالدفن بعد ذلك وتحرر عن ذلك المحضر اللازم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وبتكثيف الإجراءات تبين أن الجثة الأولى لسيدة تدعى «سماح الطنطاوي»، 38 سنة ربة منزل، والثانية لابنتها «ملك حسن» 10 سنوات، وبتتبع خط سيرها توصلت التحريات أن وراء الواقعة شقيقها ويدعى (ر . أ) لنشوب خلاف بينهما بسبب الميراث حيث قام باستدراجها والتخلص منها بذبحها ثم ألقى بجثتها في ترعة بزمام قرية الرجدية مركز طنطا بعيداً عن محل سكنها، كما قام بالتخلص من الطفلة بنفس الطريقة حتى لا يفتضح أمره، وبتقنين الإجراءات تم القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة للتحقيق.