3 مشاهد في المسيرة الدولية لعبد الله السعيد .. تفاصيل
كتبت: نورهان بركات
اعلن عبد الله السعيد اليوم اعتزاله كرة القدم الدولية بعد مشاركته الأخيرة مع المنتخب المصري في النسخة الأخيرة من كأس أمم إفريقيا بالكاميرون ، والتي انتهت بخسارة المنتخب المصري في المباراة النهائية أمام نظيره السنغالي.
عبدالله السعيد يعتزل اللعب دولياً
كتب عبدالله السعيد عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: في البداية كنت أتمنى أن نعود بالكأس لنفرح كل الناس بعد الرحلة الطويلة في البطولة ، لكن قدر الله وما شاء فعل، والحمد لله تشرفت بارتداء قميص المنتخب المصري وتمثيل بلدي لسنوات عديدة في كل المراحل السنية ناشئين وشباب لحد ما وصلت للمنتخب الأول”.
وأضاف: “أشكر جميع الجهات الفنية والإدارية واللاعبين الذين تشرفت بالعمل معهم في جميع المراحل”.
وتابع: “اليوم أعلن اعتزالي كرة القدم الدولية مع المنتخب المصري بعد كل هذه السنوات التي تشرفت فيها بتمثيل بلدي مصر .. قرار كنت محضره قبل البطولة وتمنيت أن نكون أبطالها حتى تكون أفضل ختام لمشواري الدولي لكن الحمد لله على كل حال “.
واختتم: “في النهاية كل التوفيق لأخواتي اللاعبين والجهاز الفني الفترة القادمة المهمة وإن شاء الله سنتأهل لكأس العالم”.
ماذا قدم عبدالله السعيد مع المنتخب المصري؟
لسنوات متتالية احتل عبدالله السعيد مركز صناعة اللعب في المنتخب المصري ، بالجيل الذي تبع الجيل الذهبي بالثلاثية ، وكان له مشاركات مؤثرة مع المنتخب المصري في جميع المسابقات.
ولم يفز عبدالله السعيد بأي لقب دولي مع المنتخب المصري ، لكنه نجح في الوصول إلى مونديال روسيا 2018 ، وفاز بكأس الأمم الأفريقية عامي 2017 و 2021.
وشارك عبدالله السعيد مع المنتخب المصري في 55 مباراة دولية سجل خلالها 6 أهداف وصنع 10 أهداف.
3 مشاهد في مسيرة عبدالله السعيد الدولية
عبد الله السعيد مع المنتخب المصري شهد مراحل لا تُنسى من ذاكرة اللاعب وذاكرة الجماهير المصرية ، وربما أهمها ما يتعلق بإنجازات المنتخب المصري الذي لم يكتمل فرحته مع هذا الجيل.
_ المشهد الأول … أمم إفريقيا عام 2017 عندما كان عبد الله السعيد في كامل زهوته الكروية وتألقه ، حيث قدم مع المنتخب المصري بطولة قوية لكأس الأمم الأفريقية ، والتي خسرتها مصر في المباراة النهائية أمام الكاميرون.
وشكل عبد الله السعيد في ذلك الوقت ثنائيا رائعا مع محمد صلاح وحمل أحلام المنتخب المصري بالفوز باللقب ، لكن الحظ لم يحالفهم في النهاية.
_ المشهد الثاني … مونديال روسيا 2018 الذي استوعب الأحلام المؤجلة للشعب المصري من أجل الوصول إلى هذه المعركة الكروية الدولية الغائبة منذ عام 1990 حيث قدم عبدالله السعيد إسهامات كبيرة في صعود الفريق.
الجزء المحزن من المشهد كان خسارة المنتخب المصري 3 مباريات في المونديال ، وظهور عبدالله السعيد بمستوى أقل من إمكانياته حيث صاحب تلك الفترة أزمة رحيله عن النادي الأهلي.
_ المشهد الأخير من قصة عبدالله السعيد لم يكن مستساغًا حيث فضل مدرب المنتخب المصري إدراجه في القائمة قبل نهائيات كأس الأمم الأفريقية على حساب محمد مجدي أفشة لكنه لم يشارك كثيرًا ولم يكن مقنعاً.
