أخبار العالم

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رجل نوبل للسلام العالمي

 

طالب غلوم طالب

كاتب وباحث اماراتي

الحقائق والوقائع المشاهدة التي لا يمكن رفضها أو طمسها أو ردها أو نقضها فإن الفاصل هو اليقين دون ريب أو شك ..فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يقدم نموذجاً قيادياً عالمياً ، وليس فقط على المستوى العربي والإقليمي . فمن يراه يتيقن أنه أمام رجل دولة محنك، وقبل هذا إنسان متميز بمستوى عالمي يعجز وصفه القلم لقوة وزخم إنجازاته وحضوره العالمي . فالرجل اليوم يتحف العالم من شرقه إلى غربه بإنجازات ومبادرات كبرى لا يمكن حصرها ، لكن جميعها تتكلم بلغة واحدة : السلام والتسامح والخيرية لكل العالم .

ففي ذروة اجتياح كورونا ترنحّت معظم دول العالم ، وتقوقعت في حين اتجه سموه بيده الخيرّة إلى مساعدة ومعاونة بعض دول العالم ، وانطلقت الطائرات محملة بالمساعدة الطبية والصحية واللوجستية لتحمل الخير والعون لها بل أمر باستخدام الطائرات الأميرية الخاصة لمواصلة الدعم دون توقف ولو للحظة واحدة ، في حين اعترضت بعض الدول الكبرى بواخر في عرض البحار والمحيطات محملة بالمعدات والتجهيزات الطبية الصحية لتغير اتجاه أغليها بحجة الأمن القومي لها ….!!

هذا الرجل القامة صنع لنفسه نموذجاً قيادياً لرجل دولة لا يمكن استنساخه بسهولة لذا ارتبط اسمه بالكثير من الجوائز العالمية ليس هناك مكسب إلا لمنظميها ، كون سموه يحظى باحترام وسمعة عالمية لا يمكن سطرها وشرحها وتوضيحها في عدد من المقالات أو السطور . فالذي يشاهده اليوم ينظر إليه بنظرة الفخر والافتخار كقائد عربي يشار إليه بالبنان والاعتبار والافتخار …..فالحكمة ورجاحة العقل صفتان اجتمعتا في سموه وقاد مع إخوانه رئيس الدولة و حكام الإمارات الأخرى بها دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مصاف الدول العظمى لتغدو منارة للتسامح والتعايش، ولا أدل على ذلك من توافد رؤساء الدول ، وأعضاء البرلمانات الإقليمية والدولية للقائه في مشاهد دبلوماسية جلية تعكس صورة القائد الملهم الذي تجسدت في سموه لنراه القائد الأبرز في العالم لعام 2019م وفقاً لنتائج التصويت الذي أعلنها موقع (روسيا اليوم) ، ومن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الجائزة العالمية يحصل على (جائزة رجل الدولة – الباحث) لعام 2020م تلك الجائزة التي تمنح للقادة الذين يتمتعون بإنجازات عظيمة، ويسهمون في نقل شعوبهم إلى مكانة يستحقونها ، وأيضاً حصوله على (وسام رجل الإنسانية) المقدم من دولة الفاتيكان لعام 2021م ، واختياره كأفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية لعام 2021 ، لما قدّمه للعالم من مبادرات إنسانية ملهمة مستندة إلى رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق جودة الحياة ورفع مستويات الأمن والأمان الإنساني ونشر التسامح الديني

تلك المبادرات التي اعتمدت على مبدأ السلام العالمي والتسامح وقبول الآخر دون تفرقة والتي كان لها انعكاسات إيجابية عند كافة شعوب العالم .

فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قائد متميز صاحب صوت معتدل يضع نصب عينيه مصلحة المجتمع الإماراتي وامتدت أياديه البيضاء إلى كافة ربوع العالم فهو رجل بحجم أمة ساهم في أرساء السلام والتسامح في المنطقة العربية والعالم ليثبت أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُسخّر كافة إمكاناتها لتحقيق السلام العالمي وقادرة على الاهتمام بإرساء دعائم الأمن والسلام في المنطقة العربية والشرق الأوسط

فتحية شكر وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عرفاناً بدعمه قضايا السلام والإنسانية وتقديراً لمساهماته المتنوعة في خدمة الإنسانية ، وفي تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي وإعلاء القيم والمبادئ الإنسانية التي تتجسد في مد يد العون ولإغاثة المنكوبين في شتى بقاع العالم دون تفرقة والتي تعكس إرث مؤسس الدولة الوالد الشيخ زايد رحمه الله لمسيرة الخير

واستمر على خطاه الشيخ محمد بن زايد وتعهد بتطويرها والارتقاء بكل ما يضمن استمراريتها ليجعل من دولة الإمارات رمزاً للإغاثة والمساعدة العالمية وواحة للإنسانية ومصدر إلهام في العمل الإنساني ليجني العالم ثمار مبادراته الإنسانية التي ترجمت مفاهيم التسامح والسلام العالمي

أفلا يستحق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جائزة نوبل للسلام لهذا العام 2022م ذلك القائد الاستثنائي الذي ساهم بمواقفه الإنسانية في نشر ثقافة التسامح والسلام في العالم ولم يدخر جهداً في الوفاء برسالته الإنسانية والتي تعتمد على قيم العطاء وترسيخ الأخوة الإنسانية والتضامن بين الشعوب في مختلف الظروف.

اقرأ ايضا

مؤتمر الصناعات والطاقة من أجل المناخ ( الطريق إليcop27)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا