تقارير وتحقيقات

5 أفلام مميزة في حياة “سعيد عبد الغني” في ذكرى رحيله الثالثة

 

مادونا عادل عدلي

رحل عن عالمنا وعالم الفن الفنان سعيد عبد الغني، وكان يمر بوعكة صحية دخل على إثرها العناية المركزة بأحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، ورافقه فى رحلة علاجه ابنه الفنان أحمد سعيد، حيث كان يعاني من التهاب رئوى حاد.

وفي هذا التقرير نعرض لكم أفضل 5 أفلام لـ سعيد عبدالغني محفورة في ذاكرة الجمهور.

وكانت بداية حياته الفنية على خشبة المسرح وكانت أول مسرحياته مسرحية القرار ومسرحية جبل مغناطيسى على مسرح الطليعة عام 1973

وكانت أول أعماله السينمائية فيلم “الفاتنة والصعلوك” مع النجمة ميرفت أمين وحسين فهمى ومن إخراج حسين عمارة.

ومن الأفلام التي تركت له ببصمة مميزة فيها فيلم “إحنا بتوع الأتوبيس”، للزعيم عادل إمام وإخراج حسين كمال وتأليف جلال الحمامصى، قصة وسيناريو وحوار فاروق صبرى، وشارك فى بطولة العمل الفنان عبد المنعم مدبولى، ويونس شلبى وتدور أحداثه قبل نكسة 1967 في إحدى سيارات النقل العام

وتحدث مشاجرة بين اثنين من الركاب جابر وجاره مرزوق من جهة وبين محصل الأتوبيس من جهة أخرى.

وتنتهي تلك المشاجرة بتوجه الأتوبيس إلى القسم، يتم حجز “جابر ومرزوق” عادل إمام وعبد المنعم مدبولى في القسم، ويشاء قدر “جابر ومرزوق” السيئ أن تكون رهن الاعتقال فى هذا اليوم مجموعة من المعارضين السياسيين

 

ويتم ترحيل جميع المعتقلين إلى أحد المعتقلات ومعهم جابر ومرزوق، يستقبلهما “رمزى” مدير السجن الحربى استقبال الأعداء ويتهمهما بتوزيع منشورات تدعو إلى قلب نظام الحكم ويطلب منهما التوقيع على اعتراف بذلك لكن يرفض “جابر ومرزوق” التوقيع ويرددان “إحنا بتوع الأتوبيس”، لكن لا حياة لمن تنادى، يتعرض “جابر ومرزوق” للتعذيب والسحل والإهانة أياماً وليالى ولا حيلة لهما إلا ترديد “إحنا بتوع الأتوبيس”.

فيلم اللصوص

وفيلم “اللصوص”، ظهر سعيد عبد الغنى بشخصية رئيس مباحث خلال الأحداث والفيلم بطولة محمود ياسين وناهد شريف، إخراج وتأليف تيسير عبود، وسيناريو وحوار عزت الأمير.

وتدور أحداثه حول “اللص حسن” محمود ياسين والنشالة “نادية”، ويتم القبض عليه فى إحدى عملياته ويقضى مدة العقوبة، وتعمل “نادية” خلالها عملاً شريفًاً حتى تتمكن من تربية ابنهما شريف، ويقرر حسن التوبة بعد الإفراج عنه فيحاربه أخوه رشوان ويضغط عليه للاستمرار معه في الإجرام ثم يكتشف “حسن” أنه مصاب بمرض خطير فيضطر للاشتراك مع “رشوان” في إحدى عملياته الكبيرة حتى يضمن مستقبلا لابنه، ويراقب رجال الشرطة تحركات العصابة، ويقبضون عليهم وهم متلبسون بالسرقة، يحاول” حسن ” الهرب لكنه يصاب بطلق نارى قاتل.

فيلم المذنبون

أما فيلم “المذنبون” قصة نجيب محفوظ وسيناريو وحوار ممدوح الليثى وموسيقى جمال سلامة، وصنف الفيلم للكبار فقط، بطولة صلاح ذو الفقار، وعادل أدهم، يوسف شعبان،عماد حمدى، توفيق الدقن، حسين فهمى، عمر الحريرى، حياة قنديل، كمال الشناوى، عبد الوارث عسر.

ضم الفيلم أكبر عدد من الوجوه الجديدة مثل سعيد عبد الغنى الذى ظهر بشخصية كمال، ووحيد سيف، صلاح قابيل، أسامة عباس، سمير غانم وسمير صبري، والفيلم عبارة عن ثلاثة أفلام مجتمعة تعالج شرائح مختلفة من المجتمع، وهى شرائح متناقضة ومتنافرة.

وتحكي القصة مقتل الفنانة المشهورة سناء وبعد حفل عيد ميلادها فيستدعى المحقق جميع من حضر الحفل ويكتشف أثناء التحقيق جرائم أخطر، فالدكتور تحسين الذى كان يجرى فى عيادته عمليات إجهاض غير مشروعة، حافظ بك رئيس مجلس الإدارة الذى يخون الطبيب مع زوجته ويسرق خزينة الشركة، وناظر المدرسة الذى كان يسرب أسئلة الامتحانات لمن يدفع أكثر، وفهمى مدير الجمعية الذى يهرب الفراخ المدعمة.

 

فيلم زوج تحت الطلب

فيلم “زوج تحت الطلب”، للنجم عادل إمام والمخرج عادل صادق، وتأليف حلمى سالم، الذى تدور أحداثه حول الثرى “نعيم” محمد رضا الذى يقرر الزاوج مرة أخرى من مطلقته “ناهد” ليلى علوى، ويجد ضالته فى الموظف البسيط “ممدوح” عادل إمام، ليكون محلل حيث إنه قام بتطليقها ثلاث مرات، وتقرر “ناهد” تلقين” نعيم” درسًا فتتفق مع “ممدوح” على الاختفاء على أن تحدد هى موعد الطلاق ينتاب “نعيم” القلق لأن ممتلكاته باسم “ناهد”، وتتصاعد الأحداث.

وكانت آخر أعمال سعيد عبد الغني المشاركة في مسلسل شمس الأنصارى مع محمد سعد وفاروق الفيشاوى ومن إخراج جمال عبد الحميد عام 2012.

حيث ولد الفنان والصحفي سعيد عبدالغني، عام 1938، ويعد “عبدالغني”، أهم الوجوه الجادة في عالم الفن، وعلى الرغم من أن توجهه لم يكن للفن، إلا أنه برع فيه، ونرصد أبرز المعلومات عنه بعد تدهور حالته الصحية وإصابته بالتهاب رئوي.

ممثل مصري وصحفي سابق، ولد في قرية “نوسا البحر” تابعة لمركز “أجا” بمحافظة الدقهلية.

تخرج في كلية الحقوق في عام 1958.

لم يكن في حسبانه أنه سيعمل في الفن واتجه إلى العمل في جريدة الأهرام وعمل الفنان في القسم الفني، ثم ترقى حتى أصبح رئيس القسم الفني بالجريدة، ومنها ترأس القسم الفني بجريدة “الأهرام المسائي”

وخلال فترة عمله بهذه الجريدة تعددت لقاءاته وحواراته مع الممثلين والمخرجين وكان ذلك بداية الالتحاق بالتمثيل.

بداية حياته الفنية كانت على خشبة المسرح وكانت أوائل مسرحياته مسرحية “القرار” ومسرحية “جبل مغناطيسي” على مسرح الطليعة عام 1973.

وكانت مشاركته السينمائية الأولى عام 1974 في فيلم “الفاتنة والصعلوك” في سن الخامسة والثلاثين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا