ناردين عبد السلام تكشف لـ رؤية وطن أسرار كواليس حكاية “طعم الدنيا” وأقرب الأعمال إلى قلبها
ناردين عبد السلام تكشف لـ رؤية وطن أسرار كواليس حكاية “طعم الدنيا” وأقرب الأعمال إلى قلبها
حوار / روز توفيق انور
ناردين عبد السلام ممثلة متميزة ظهرت بقوة في الفترة الماضية وحققت نجاح لفت إليها أنظار الجمهور خاصةً بعد ظهورها في حكاية “طعم الدنيا” من حكايات مسلسل “إلا أنا”.
وكان لنا معاها حوار كالآتي:
حديثنا عن تجربتك في مسلسل ” إلا أنا ” حكاية طعم الدنيا ؟
مسلسل “إلا أنا” كانت تجربة حلوة، و اتبسط مع الدكتور أحمد حسن، الكرو كله كان حلو جداً، وكلنا كنا صحاب اكثر من إننا بنشتغل مع بعض، و الشخصية كانت جميلة وقريبة من قلبي وقريبة كمان من شخصيتي قليلاً، بس هي كانت متلخبطة ومشاعرها مش مفهومة ومكنتش عارفة هي عايزة اية! كانت بتحب” اسلام جمال” وفي نفس الوقت بتقرب من “والي”، بتغير من إيمان العاصي وفي نفس الوقت بتحبها علشان هي طيبة، والشخصية كانت مضطرة نفسياً ومشاعرها لم تكن ثابتة.
كيف كانت كواليس المسلسل؟
كواليس كانت جميلة وسهلة وكلنا صحاب في بعض حتى بعد ما المسلسل خلص لسه في تواصل ما بنا وعاملين جروب كلنا بنتكلم مع بعض، وزعلنا كلنا لما المسلسل خلص من كتر ما احنا كنا عيلة واحده.
ناردين عبد السلام تكشف لـ رؤية وطن أسرار كواليس حكاية “طعم الدنيا” وأقرب الأعمال إلى قلبها
ما الذي جذبك لتقديم هذا الدور؟
مسلسل “إلا أنا” بيخاطب الواقع والحكايات كلها مستوحاه من الحقيقة، وبتوصل للقلب والناس بتحبها كثيراً، ولان ملهاش اي علاقة بالخيال أو الخارجة، لكن هي حكايات جميلة ومشاعر حقيقية بنعشها.
ماذا كانت ردود الأفعال التي واجهتها؟
ردود الأفعال كانت جميلة جداً والناس كانت بتتعاطف مع “ماجي” جداً، وكانوا حاسين أنها مظلومة فعلا واندمجوا مع الدور جداً، بعيدة عن شخصيتي في نقطة إني أحب حد مش بيحبني او إني أكون مش عارفة عايزة اية، لاني ان دايما عارفة انا عايزة ايه والجزء ده مش في شخصيتي، لكن الباقي التصرفات بتمثلني في الحقيقة.
حديثنا عن تجربتك في “المماليك”؟
مسلسل المماليك دور حلو جداً لاني أجسد دور ممثلة ده قريب جداً من الواقع اللي عايشة فيه، واجسد فتاة تدعى “سحر” تحب أن تقرأ الطارد، بغض النظر عن اني مش بحب الطارد، وحازم فودة شخص جميل ومخرج عظيم ويعطي ثقه للممثل في نفسه كبيرة وخرج مني حاجات حلوة، وطور مني وحاسه اني مبسوطة بالدور ده حتى لو كان صغير، وهشام هلال انا بحب كتابته كثيراً.
هل هناك دور معين تتمنى أن تقدمه؟
في أدوار كثيرة جداً نفسي أقدمها، في دور قدمته بالفعل وهو شخصيتي في مسلسل “ضل راجل” ولكن مأخدتش مساحتي فيه وكان نفسي أقدمه بشكل أكبر ، الدور ده انا حبيته كثيراً وعزيز على قلبي، وبما إني اسكندرنية لدي الكثير من الصفات اللي قدمتها في الشخصية ومنها الجدعنة والطيبة والرجولة و بتسد مكان جوزها وبنت البلد.
إلى جانب الفن ما هي هوايتك المفضلة؟
انا بحب الغنى جداً والجيم طبعا لانه بيخرج مني الطاقة السلبية، والقراءة بحبها كثيراً وبتقربني من الدنيا اكتر واكتر، وبنتي طبعا دي اكتر هواية انا بحبها اني ألعب معاها واتكلم معاها ونروح كيدز اريل مع بعض بحب أقضي معاها أوقاتي.
ما هي المعايير التي تختاري على أساسها أعمالك الفنية؟
اكتر حاجة مهمه في المعايير أنها تكون هادفة مش تافه، بحب احس إني بقدم حاجة حلوه للناس وبحب ادخل قلوب الناس بطريقة راقية، ويكون فيها رسالة للجمهور.
ماذا عن جديدك خلال الفترة المُقبلة؟
عملت فيلم “زومبي” مع استاذ عمرو صالح شخصية “هنادي” وشخصية صعيدية وكوميدية مع عمرو عبد الجليل وعلي ربيع وحمدي المرغني، ودي اول مره أقدمها ويارب ان شاء الله تعجب الناس، وايضا في أعمال اخرى لكنني لم اقرر حتى الآن،لاني مبحبش أظهر كتير بدون هدف وأظهر في حاجة حقيقة وأكون مقتنعة بها.
رسالة تحبي أن توجهيها لشخصاً ما؟
في ناس في حياتي كثيرة كان لهم فضل في اللي انا فيه سواء بالسلبي او بالايجابي، ناس كتير كانت بتشجعني وناس كانت شايفة اني مش هوصل لأي حاجة، في حابه اقولهم شكراً اللي كان بيشجعني اعطوني دفعه اني اكون احسن، واللي مش بيشجعني اعطوني دفعه أكثر اني اثبت لنفسي اني انا شاطرة واقدر اوصل للنفسي فيه ، وأن شاء الله ربنا يقدرني و اوصل لكل اللي نفسي فيه.
