تقارير وتحقيقات

الشخصية الحقيقية “خديجة” مريضة التوحد الأولي من نوعها

 

بقلم:_ ياسمين أحمد

ظهر منذ أيام قليلة عرض قصة “حلم حياتي” ضمن قصص مسلسل “إلا أنا” بطوله الممثله الشابه ” مايان السيد” لتجسد دور “خديجة” المصابة بالتوحد التي تريد تحقيق حلم حياتها ويواجهها العديد من الصعوبات بسبب مرضها الذي لا يفهمه الكثيرون وتعتبر من أهم القضايا حيث تلقت القصه إعجاب الجمهور باعتبارها قضية إنسانية تواجه العديد من الأشخاص، ويعتبر العمل محور أساسي لإظهار المرض وأعراضه وكيفية التعامل معه وتطوره على مدار السنوات، وحدوث مشاكل واضطرابات عديدة له.

نظرا لعدم وجود علاج للمرض إلا أن المسلسل قام بعرضه من جميع الزوايا مثل طريقة تعامل الأهل مع الحالة الذي يؤثر عليها بشكل إيجابي، وجود شخص دائما يشعرها بأنها ناجحه وقويه وليست مريضة ليسعدها ومحاولة تأهيلها لتفهم نفسها والآخرين وبرغم التنمر التي تعرضت له والذي كان مؤذي بشكل كبير ومضر بحالتها، ظهرت قوانين تدعم ذوي الهمم وتأخذ عقوبات رادعة لمن يؤذيه نفسيا ويتنمر عليهم.

قامت مايان السيد بتقمص الشخصية بشكل رائع بعد أن قرأت عنهم كثيرا وتعاملت مع بعضهم
استطاعت تأدية دورها على أكمل وجه مما أثر في الجمهور وقاموا بالتعاطف مع حالتها، وأيضا عرض هذه النماذج الإنسانية والاجتماعية تثقيف الجمهور وجعلهم علي دراية واضحة بالحالة ويستطيعون التعامل معها وفهمها وأيضا لتقوية مرضى التوحد حتى لا يشعروا أنهم أشخاص سيئه أو غير ناجحة أو عاجزين بل تشعرهم بقوتهم وتظهر محبة الآخرين لهم

يحاول الأطباء حتى الآن البحث عن أسباب ظهور مرض التوحد خصوصا أنه يبدأ من سن الرضاعة ويظهر أعراضه، واكتشف الباحثون أن ربما بعض العوامل الوراثية وبالأخص بعض الچينات تؤثر على نمو الدماغ وتطوره وطريقة اتصال خلايا المخ، وربما عوامل بيئه أو عوامل أخرى مثل حدود مخاض أثناء الولادة أو دور الجهاز المناعي في كل يخص بالتوحد، ويظهر للتوحد عدة مضاعفات تؤثر سلبياً على الحال مثل
عدم القدرة على النجاح أو استكمال الدراسة، التعامل بعنف، التوتر الشديد، عدم القدرة على العيش مستقلا والعزلة الاجتماعية.

وأظهر المسلسل بعض الأعراض التي تمر بها الحالة منذ صغرها وهي تعتبر اضطرابات لغوية واجتماعية حيث قامت ببدء الكلام في سن متأخر مقارنة بالآخرين وأيضا فقدان القدرة على قول كلمات معينة وعدم فهم الجمل المعقدة وأحيانا قد يتحدث بصوت غنائي أو آلي، قد يكرر بعض الكلمات، أو العبارات لكنه لا يعرف كيف يستعملهم وقامت ” مايان السيد” بعمل الدور بشكل احترافي والذي ساعدنا علي فهم المرض بشكل أوضح و معرفة من هو مريض التوحد الذي لا يستجيب لمناداة اسمه ولا يكثر من الاتصال البصري المباشر وربما يبدو أنه لا يسمع من يحدثه ويرفض العناق او ينكمش على نفسه.

وهناك بعض المشاكل السلوكية التي تظهر علي مريض التوحد مثل الهزاز أو الدوران، ينفي عادات يقوم بتكرارها يُصاب بالذهول والانبهار بمجرد رؤية مواقف بسيطه، يكون شديد الحساسية بشكل مبالغ فيه وهذا ما يجب مراعاته حيث ينزعج مريض التوحد من الضوء والصوت وهذا ما جسدته الفنانة ” مايان السيد”
و تلقت القصه نجاح واضح وداعم لذوي الهمم وحاول العمل تقديم رسالة للجمهور وهو أن مريض التوحد ليس شخص متخلف ولكنه شخص مختلف.

بالتوحد، ويظهر للتوحد عدة مضاعفات تؤثر سلبياً على الحال مثل

عدم القدرة على النجاح أو استكمال الدراسة، التعامل بعنف، التوتر الشديد، عدم القدرة على العيش مستقلا والعزلة الاجتماعية.

 

وتلقت القصه نجاح واضح وداعم لذوي الهمم وحاول العمل تقديم رسالة للجمهور وهو أن مريض التوحد ليس شخص متخلف ولكنه شخص مختلف.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا