رؤية وطن ترصد أهم المحطات الفنية لـ “الفؤش” في عيد ميلاده

 

تقرير/ لميس محمد مصطفى

محمد فؤاد مغني وممثل وكاتب أغاني، ظهر على الساحة الفنية في ثمانينيات القرن العشرين، لقب بالعديد من الألقاب بابن البلد، وصوت مصر.

ولد في 20 ديسمبر 1961 في محافظة  الإسماعيلية،اسمه محمد فؤاد حسن شافعي وشهرته محمد فؤاد.

وتربى في عين شمس بين 3 أخوات بنات وخمس أخوات صبيان ونشأ علي حب سماع الغناء الأصيل مثل: عبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش وأم كلثوم.

تنقلت عائلته بين أكثر من حي من أحياء القاهرة، وكان يغلب علي هذه الأحياء الطابع الشعبي البسيط، مما انعكس بشكل مباشر علي شخصية محمد فؤاد في المستقبل، ونظرا للتنقل بين أكثر من منزل.

فقد التحق محمد فؤاد بين أكثر من مدرسة في المرحلة الابتدائية، وقد عاش مع عائلته في أحياء العباسية، وحلوان، وعين شمس، والمكان الذي يعتبره الفنان محمد فؤاد بيته هو حي عين شمس، حيث عاش فيه ما يقرب من 25 سنة.

كانت هواية طفولته لعبة كرة القدم التي كان يجيدها بشكل معقول، وكان يحلم بالعب في إحدى الأندية الكبيرة. أكثر المواقف تأثيرا في حياة محمد فؤاد هي استشهاد شقيقة الأكبر “إبراهيم”، وذلك خلال حرب 1967، مما أصاب محمد فؤاد وعائلته بصدمة كبيرة فتراجع عن هوايته ومن هذه الحادثة كانت سبب دخوله إلى عالم اخر وهو عالم الغناء.

كانت النقلة الحقيقية في حياة محمد فؤاد، والتي فتحت له أبواب الشهرة والنجومية العريضة من مصر والوطن العربي، جاءت من خلال الصدفة البحتة، وذلك خلال وجوده لمشاهدة فرقة فور إم بقيادة الفنان عزت أبو عوف، وذلك بنادي الشمس الرياضي عام 1982.

اكتشفه الفنان الراحل عزت أبو عوف وضمه لفرقة الفور أم سنة 1982، وعمل شعبيه كبيرة خصوصا بعد أغنية حمد الله ع السلامه، واغنية في السكه، ابتدا يمثل، وكان أول افلامه الناجحة فيلم اسمه امريكا شيكا بيكا، اما اول الافلام اللى بينت قدرته كممثل متمكن فكان فيلم اسماعيليه رايح جاى مع محمد هنيدى.

انفصل محمد فؤاد عن الفرقة، وانتقل بعد ذلك إلى مرحلة جديدة من حياته في الغناء، وذلك بالتوقيع علي عقد لإنتاج ألبومات غنائية، وذلك مع شركة صوت الحب، وهي من أكبر شركات الإنتاج الفني والغنائي في مصر والوطن العربي في ذلك الوقت، وقدم معهم أول ألبوم خاص به يحمل اسم في السكة، ونجح الألبوم، وأغنية في السكة بشكل خاص، نظرا لحداثة هذا اللون من الغناء علي الآذان المصرية، وتوالت بعد ذلك الألبومات والنجاحات.

والجدير بالذكر يحتوى رصيد الفنان محمد فؤاد على العديد من الألبومات منذ فترة الثمانيات وحتى يومنا هذا ومن أجمل الألبومات المشهورة والتي ظلت محفورة في عقولنا

كامننا والقلب الطيب و يا حبيبي والحب الحقيقي و ابن بلد ويا أصلي والعديد من الأغاني الجميلة والتي تحمل طابع رومانسي وأحياناً حزين.

ومن أشهر أغاني المسلسلات إمام الدعاة وأغلى من حياتي و خطوط حمراء وأرض النعام.

كانت أول تجارب الفنان محمد فؤاد كمذيع من خلال برنامج تلفزيوني فؤش في المعسكر سنة 2014 حيث كان يستضيف اصدقاءة من الوسط الفني.

أما عن تجاربه في التمثيل من حيث الأفلام منها فيلم “القلب وما يعشق” سنة1991 و “أمريكا شيكا بيكا” سنة 1993 و”إشارة مرور” سنة 1995و”يوم حار جداً” سنة 1996 و”إسماعيلية رايح جاي” سنة 1997
و”رحلة حب سنة” 2001 “هو في إيه” ؟! سنة2002 و”غاوي حب سنة” 2005.

أما عن التمثيل في المسلسلات منها مسلسل دعوة للحياة سنة 1989ومسلسل أغلي من حياتي سنة2010
ومسلسل الضاهر سنة 2019-2020

حصل الفنان محمد فؤاد علي العديد من الجوائز ومنها في الوطن العربى على جوائز الـ”Mema”، نتيجة تفوقه فى عام 2010 وكان على رأسهم النجم محمد فؤاد الذى استطاع تحقيق أكثر من ثلاث جوائز فى العام نفسه وهما أفضل مطرب، وحصل ألبومه “بين إيديك” على أفضل ألبوم، بينما حصلت أغنية “بين إيديك” على أفضل أغنية.

وحصل محمد فؤاد على جائزة أفضل مطرب، ثم اعتلى المنصة وأخذ يغني أغنيته الشهيرة “ابن بلد”.

تكريم الفنان محمد فؤاد من اليوم السابع علي مشواره الفني.

تتوالي جوائز وتكريمات للفنان محمد فؤاد واحد تلو الأخرى و نجاحات مستمرة متمنين له المزيد من النجاحات والتميز دائماً.