رؤية وابداع

بِضع كلمات

سلوي صبح

اختصر عشقي له في بضعِ كلماتٍ..

أنتِ حضنٌ دافئ لا أجدُ له مثيل ولا عَنْهُ بديل ..

وحصنٌ أسترُ فيه عوراتِ قلبي..

وملاذٌ آمن لضعفي الذي أُخفيه..

أنتِ عالمي الخاص جدًا..

أخلدُ إلى الراحة والأمان بين ذراعيكِ..

وتحتويني عيناكِ فأرى نفسي وفقط بِها..

أنفاسُكِ تتخلل رئتاي فتعبثُ بأوتار قلبي..

كلماتُكِ تدعوني إلى السعادة التي لطالما افتقدتُها..

عبثتُ كثيرًا في الحياةِ وتعثرتُ بالطُرقاتِ..

ثم انبثقَ شعاعٌ من نورٍ لينتشل ما تبقى مِنِّي..

ويُعيدُ بنائي من جديد ويستخرِج نقاء صدري..

هذا أنا الذي صنعهُ عشقُك..

وتناولته يداكِ بكلِ عِنايه وحُب..

أنا بِكِ أكتفي أيتها العاشَّقة في ثوبِ أُم.

إقرأ أيضاً:

محلك سر

سجين

متلازمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا