رؤية وابداع

يا أنتَ

سلوي صبح

أحيانًا لا أعرف كيف أبدأُ حديثي معك..

ولكن لابد أن أُقيلَ عثرةً بصدري وضعتها أنت..

يا أنت .. من أنت؟

ماذا تُرِيد من قلبي الغَضّ؟

ماذا تُحاوِل أن تقول بهذه الأفعال؟

هل تدَّعي أنك خارق للعادة؟

رجلٌ ليس له مثيل!

تتهافتُ عليك قلوب العذارى؟

إذًا فلماذا اخترتني وفقط؟

هل أنا محطة الوصول بقطار عُمرك الذي توقفتَ به

في محطات عديدة ولكنك لم تجد ما تُرِيد..

هل أنا حقًا سعادتك التي تمنيت ؟

أنا في حيرةُ من أمري !

تتحدث عن نساء لم أَجِد لهن أثرًا في قلبك..

هل تعلم أنه من غير اللائق أن تتحدث عن امرأةٍ في حضرةِ امرأةٍ تُحِبُها؟

هل تريد أن ترى كيف أغارُ عليكَ؟

أم تريد أن تُشعل حماستي في حُبك ؟

يا هذا قد بذلتُ قصار جهدي لتنال سعادتك التي أنت عليها..

وأقولها لك كما من قبل نطقت بِهَا أنت قولاً وفعلاً..

لا يوجد نساء غيري بقلبك..

ولا توجد من تنازعني اللهفةَ في نفسِك..

ولكنك أحيانًا تعشق رؤية عيناي تملؤها الحيرة والغيرة

إلى جانب الشوق..

إذا كان هذا يُرضي غرورك..

فلَكَ هذا…

ولكن تذكر أن تقبض عليَّ بكلتا يديك وقلبك..

فأنا امرأة لا تقبل القسمة ولا الجمع ..

أنا عددٌ أولي لا يقبل القسمة إلا على ذاتِه..

تقبل قوانيني كما هي كما تقبلتُك كما أنت..

وملأتُ بكَ قلبي وجوارحي..

مع حُبي واعتزازي.

إقرأ أيضاً:

صنيعة القدر

خريف العمر

سجين

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا