رؤية وابداع

يا طائرًا مجروح

سلوي صبح

أحيانًا لا نبوح

بما تُكنُّه الروح..

نحن جبلٌ من نِدوب

نازفة مِنَّا الجُرُوح..

والقروح عالِقة في ثنايانا

ومنها الآلامُ تفوح..

نعشق النجوى ولكن

الآهاتُ تبني فينا صروح..

هكذا نحن نعيش

أو تموتُ فينا الروح..

عِشقُنا وُإدَ وليدًا في المهدِ

ظلَّ يبكي وينوح..

هام في الآفاق يومًا

ثم سقط مذبوحاً

نادى قلبًا لم يلبِ نداءه

صمت عُمرًا علَّه يومًا يبوح..

تنازعته أشواقٌ تمزق قلبَهُ

لم يستطع عَنْها نزوح..

ماذا يجول بخاطرك اليوم

يا طائرًا مذبوح..

خُذلت ..أُسِرت ..نالت منك

رماحُ صيدٍ يا أيها المجروح؟

رويدًا بقلبِك تمهَّل قليلًا

ارحم ما تبقى مِنْكَ

كفى دمُكَ المسفوح.

إقرأ أيضاً:

عاشقين

سجين

صنيعة القدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا