رؤية وابداع

خيبة أمل

قلم/أميرة ياسر

_ لما يحدث معنا كل هذا ياقلبي ، خاب ظني في الكثير من حولي كنت أظن دوماً أننا نتبادل نفس مشاعر الحب والدفء والطمأنينه ، لما هم بكل هذا السوء وكيف ومتي أصبحوا هكذا ، لم أشعر ولو للحظة بكل ما يفعلونه من حولي كنت دائما اتغاضى عن كل ما يفعلونه تجاهي وهم يعلمون أنه يؤذيني من الداخل ، قدمت لهم كل جميل وكنت معهم علي افضل حال يريدون كنت دائما أقدمهم علي رغباتي ولكن ماذا حدث ، وما العائد الذي عاد إلي أو جنيته من كل هذا ، الحقد والكذب والغيرة لا أصدق ان هذا كله كان بداخلهم تجاهي ، لم تؤثر فيهم عيني وهي تذرف الدموع لأجل ما اقترفوه بحقي ، ولكن إلي هنا وينتهي كل شئ لن أسمح لهم بإيذائي مرة أخرى فأنا أحق بنفسي منهم ، لم يهديني الله هذه الروح لكي اهدرها علي حثالة القوم كلا سوف ألقنهم درسا لن ينسوه طيلة حياتهم ، كفى يا نفس عن البكاء واحتسبي وابدائي من جديد فالفجر قادم ومع بداية اول فجر سيكون أول انطلاقه لي سوف أستقل بذاتي وأتحدى الغد وكل من حولي سوف أصبح قوية أكثر من اللازم وحينها عندما يروني وينظرون إلي من بعيد ويشاهدون مدي التقدم والرقي الذي أنا عليه سوف يعيشون في حسرة وندم علي ما اقترفوه في حقي تبا لهم جميعا الغد سيكون لي وحتما سانتقم لنفسي من كل هؤلاء نعم فاانا لن استسلم مرة أخري واقع ضحية لحثالة قوم مثلهم

إقرأ أيضاً:

أنا وجدي

مفتاح القلب

سجين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا