الأسرة والتربية

أسس التربية السليمة

بقلم /ريهام الريس

التربية السليمة أعظم شئ ممكن يقدمه إنسان في الحياة هو شخص متزن يفيد المجتمع، لذلك كان على كل مربي سواء أب أو أم أو معلم أن يعلموا قدر المسؤولية الواقعة على عاتقهم .

أسس التربية السليمة
أسس التربية السليمة

الأمر بيدك أيها المربي

فبيدك أيها المربي أن تُخرج من بين يديك شخص مُثمر أينما وُجد نفع وكانت له بصمة ، وبيدك أيضا أن تُنتج للمجتمع شخص مدمر ومستهلك ووصولي واعتمادي وغيرها الكثير من الصفات المدمرة للمجتمع.

دور المربي

ولما كان دور المربي دور جوهري فى المجتمع كانت الأمم ترتقي و تزدهر بازدهار العلم والعلماء والمربين فيها .
وتدنى ولا ترتقي أبدا إذا أُهمل التعليم والإعداد الجيد للأطفال
فالتربية هي أساس الحياه .

دور الأم

ويبرز دور الأم العظيم فكما قال الشاعر (الأم مدرسة اذا أعدتها أعدت شعبا طيب الأعراق )

فالأم هي أساس التربية السليمة، وهنا يجب على كل أم أن تعي حجم دورها جيدا، وأن تعد لذلك كثيرا، بالاطلاع والتعلم والمعرفة والتى بفضل الله أصبحت مُيسرة .

أسس التربية السليمة
أسس التربية السليمة

القيمة العظمى

وأعظم قيمة نربي عليها أولادنا هى الخوف من الله ومراقبته في جميع الأحوال، وتعظيم حدود الله وشعائره
فالخوف على أولادنا من الوقوع فى الخطر أو معاقبتهم عند الوقوع فيه، ليست بالتربية سليمة، لأنه ليس من المنطقي أن تظل الملاك الحارث لابنك طوال الوقت والعمر.

فمن المحقق أن ابنك معرض للوقوع فى الخطأ بل ربما يفعل الخطأ للهروب من حمايتك أولمجرد الفضول وحب التجربة،
أما الأسلوب السليم فهو الإقناع ، والرفق واللين ،وتفسير كل أمر من أمور الله

ماذا علينا أن نفعل ؟

ومن المؤكد أن تربية أبنائنا على القرب من الخالق ليحبه ويمتنع عن الخطأ حبا وإجلالا لله عز وجل ؛لا جبرا وقسرا وخوفا من الأم والأب .
فهذا أقوى في الأثر وأثبت فى النفس حتى يكتسب الابن الخلق الرفيع بصدق وتكون جزء من شخصيته ،كما يجب أن يكون المربي هو نفسه قدوة لأبنائه فلا يقول أو يتصرف عكس ما يقوله ويؤمن به ، ويجدك ابنك نموذجا يحتذى به فيفعل كل شئ عكس ما تريده وتنصح به.

وحتى وإن حدث الوقوع فى الخطأ حاسب نفسك واعترف أمام ابنائك بالخطأ ، ولا تجعله يتحدث مع نفسه فى حيرة من أمره كيف تنتقد ثم تفعل الأمر نفسه.

علموا أولادكم الصراحة والإخلاص حتى يبادلك الأمانة
علم إبنك أننا بشر وليس عيبا أن نُخطئ ، ولكن العيب كل العيب أن نتمادى في الخطأ ، أو أن نخجل من الاعتراف به .

سيدتي الأم كلمة أخيرة في أذنك إن فعل ابنك مثلك واعترف بخطأه لا تلوميه بل قوميه وكوني بجانبه لمواجهة الشيطان ووساوسه.
لا تكونى معين للشيطان عليه دون أن تشعري فتولدي بنقدك داخله العند لكل نصائحك.

وأخيرا

عليك أيها المربي معرفة سمات ابنك كى تعرف مفاتيح التعامل معه ليكون طريقك الى الجنه.

مراجعة : حنان مرسي

إقرأ أيضا:

كيفية التعامل مع المرهق ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا