مقالات

المشكلات السلوكية وكيفية التعامل معها

بقلم /ريهام الريس

الكثير من الأمهات لا يفرقن بين الطفل الطبيعي وسلوكه والطفل الغير طبيعي وقد يعتبر السلوك الطبيعي لمرحلته العمرية سلوكا سيئا يستدعي العقاب أو العلاج،وبهذا الفهم الخاطئ يصبح الجميع متوترين، ويبحثون عن المستحيل
فيجب على الأم أن تتمهل قبل أن تقرر أن سلوكيات أطفالها غير طبيعية.
وهذا لا يكون إلا بالتعلم ومحاولة فهم الكثير عن تربية أولادها.

المشكلات السلوكية وكيفية التعامل معها
المشكلات السلوكية وكيفية التعامل معها

“شروط الحكم على السلوك”

لكي نحكم أن سلوك الطفل غير سوي لابد من توافر شرطان:
١- أن يكون السلوك غير طبيعي لا يصدر من عامة الأطفال في سنه.
٢- يتكرر هذا السلوك مرات عديدة.

“الوصفة السحرية”

لا توجد وصفة سحرية ثابتة لكل الأطفال فطبيعة النفس البشرية أنها تتفاوت في الطباع، لكن هناك مقدمة ثابتة لكل الوصفات:

١- الاستعانة بالله.
٢- التبرؤ من الحول والقوة، والتعلق بحول الله وقوته .
٣- التضرع إلى الله والاستغفار والصدقة.
٤- تحصين أطفالنا بالأذكار.
٥- تقنين الألعاب واستخدام الإلكترونيات أو منعها.
٦- تفريغ طاقة الطفل باللعب.
٧- التغذية الصحية الخالية من السكر والمواد المسببة لفرط الحركة والعصبية.
٨- اللين والرفق مع الحزم والشدة إذا استدعى الأمر.
٩- القراءة عن تلك المشكلة المراد تهذيبها .
وذلك مع الاهتمام والبحث في كتب التربية الإسلامية ونصح الطفل بالآيات والأحاديث والقصص المتعلق بهذه المشكلة.

“لا تتوقعي المستحيل”

توقع مثل تلك المشكلات عند الطفل يجعل النفس تستعد وتتقبل بشكل أفضل فهذه طبيعة مرحلة الطفولة ، ومما يعين على الصبر تذكر أن هذا طفل غير مكلف مرفوع عنه القلم
وتذكروا أن الصراخ والضرب المبرح يستنفره منكم وعندما تنتهي مرحلة الطفولة و حتما ستنتهي؛ لن تكونوا أصدقاء في الشباب كما يجب.

وبالاضافة إلى ذلك يجب التنبه لأن الطفل الذي يعاني من عدة مشكلات يجب أن يتم التركيز على واحدة تلو الأخرى مع ملاحظة أن بعض السلوكيات تستغرق أياما لتقويمها،وبعضها يستغرق شهورا، وبعضها قد يستغرق سنوات مثل مص الإصبع أو قضم الأظافر.

“لا إفراط ولا تفريط”

كما لا يجب الإفراط في العصبية في حل المشكلات فلا يجب التفريط في علاجها أو تأجيله ؛فالتأديب والتربية له جناحان الرفق والحزم فلا تكسروا أحدهما فتصبح عملية التربية صعبة ومستحيلة؛ لابد من مشاركة كل أطراف التربية واقصد هنا الام والاب
فكل له دوره الهام فى عملية التربية.

“واخيرا “

خير ما نقدم لهم لحل كل المشكلات هو الحب والتفاهم داخل الأسرة وخلق جو من الحنان والرعاية فى كهفهم الأمن.

مراجعة: حنان مرسي

إقرأ أيضا:

كيف أتعامل مع طفلي؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا