حوارات

العارف بالله طلعت يتحدث لرؤية وطن عن مستقبل الجرائد الورقية في ظل التطور التكنولوجي

حوار : أمنية السعيد

 

كاتب صحفي ينتمي لمدرسة السهل الممتنع بالكتابة الصحفية من قلمه المبدع يكتب الايمان والاحتساب بالله والانسان مؤمناً بحرية الإنسان والتفكير والتعبير وضرورة انفتاح الرأي على الرأي الآخر. ولذلك هو يحظى باحترام ومحبة كبيرة في الوسط الصحفي والأدبى والثقافى كان لعطائه الصحفي والأدبي أثراً كبيراً على الوسط الإعلامي المصرى والعربى ذلك عن اعتراف هذه الأوساط بحجم ووزن كلمته من خلال تكريمه في محافل ثقافية عديدة.
إنه الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت نائب رئيس تحرير بدار أخبار اليوم

ومن هنا نص الحوار…

العارف بالله طلعت يتحدث لرؤية وطن عن مستقبل الجرائد الورقية في ظل التطور التكنولوجي
العارف بالله طلعت يتحدث لرؤية وطن عن مستقبل الجرائد الورقية في ظل التطور التكنولوجي

كيف كانت بدايتك فى عالم الصحافة؟

 

منذ نعومة أظفارى كانت الصحافة كل شئ فى حياتى لكن ما أعتبره جيدا فى فترة الدراسة الأولى بمدينة الزقازيق هو أننى كنت أحب القراءة ومنذ مراحل مبكرة جدا قرأت الكثير من قصص ومجلات الأطفال وشاركت فى مجلة الصحافة المدرسية وأبى كان دائما يقرأ غالبا فى الفقه واللغة والأدب وكان يشرحها شرحا رائعا ومبسطا وجميلا وكذلك يحفظ قصص الملاحم (الحكايات الشعبية) وأبطال العرب وكان والدى يتمتع بعدة صفات جميلة من أهمها الشجاعة والرجولة والشهامة والتمسك بالحق مهما كانت العواقب وكان لا يخاف إلا الله . وكان لديه مكتبة تشمل كافة الكتب المختلفة وله دور أساسى فى تفتحى على ثقافات وأفكار أخرى بسبب عمله كمهندس زراعى ..
وفي الحقيقة وفاة والدي وأنا طفل صغير ونشأتي يتيما جعلتني أتشبث بأن أكون صحفيا ولي مكانتي البارزة بين مشاهير عالم الصحافة والفكر والثقافة

حدثنا عن دور أسرتك في رحلة كفاحك ؟

 

المسألة لم تكن سهلة وكانت مرحلة صعبة بحياتي وبالطبع والدتى كان لها دوراً كبيراً فى حياتى من حيث تربيتى وتربية أخواتى بعد وفاة والدى بشكل جيد وكانت السند والعون بعد ربنا سبحانه وتعالى الذى يرعانا حتى نكبر ونعتمد على انفسنا من خلال الحنان والتضحية وغرس القيم والمثل العليا فى حياتنا وتشجيعى فى الدخول فى عالم الصحافة ودور الأم لا يوفيه أى كلام .. وبداياتي في الكتابة كانت وانا في المرحلة الثانوية من دراستي حيث كنت اكتب القصائد الرومانسية ولا أعلم رأي الأخرين بها وأيضاً كتابة ديوان شعري.

30 عام بالصحافة…. ما هي روشتة نجاح للمحرررين الجدد في عالم الصحافة ؟

– لابد لأي صحفي ناجح بناء شبكة مصادر تساعده عند قيامه بأي عمل صحفي قد يختصر عليه الكثير من الجهد والوقت. والصحافة موهبة ومعرفة ثم مهارة وخبرة والدراسة الأكاديمية وحدها لا يمكن أن تصنع صحفي ناجح والصحفي ينجح بتسليط الضوء على معاناة الناس ومشاكلهم اليومية. والنجاح في العمل الصحفي هو الترمومتر الذي يجب أن يقيس به كل صحفي درجة تعاطيه مع القضايا وبدرجة قربه من ذلك والتوازن يتطلب الإلتزام بالضوابط الصحفية.

 

من وجهة نظرك.. التكنولوجيا أثرت على عالم الصحافة الورقية ؟

 

– بقاء الصحافة الورقية أمر مهم في المستقبل والصحافة الورقية موجودة تقريباً في كل العالم جنباً إلى جنب مع الصحافة الإلكترونية والصحف والمجلات في الخارج تباع رغم زحم وسائل التواصل الاجتماعي هذا راجع إلى قوة الموقع الإلكتروني للصحيفة أو المجلة وتصميمه وتنوع موضوعاته خاصة قضايا الشارع التي تمس كل فئات المواطنين بل أن المواقع أصبحت مصادر جلب الإعلانات بمبالغ ضخمة وهذا من واقع قوتها. وعدم الإقبال على الورقي مرتبط لأسباب كثيرة منها ماهو اقتصادي كذلك هجوم التكنولوجيا الجديدة. أيضا عدم تجديد الفكر في المحتوى حيث قل عدد المطبوع من جميع الصحف وانخفضت بشكل مريع إيرادات الإعلانات لوجود البديل على النت وأصبح هناك قنوات . فالمنافسة بين الورقية والإلكترونية كأي منافسة عادلة بل كل وسيلة جديدة تكون لها ثقافتها وأسلوب تعاملها.

 

ما هو مستقبل الصحافة الرقمية في ظل التطور التكنولوجي ؟

 

الصحافة الورقية صحافة حقيقية تلبي مطالب عصر وأجيال جديدة المطلوب هو رؤية شاملة وأكثر عمقا المهم في الموضوع هو بقاء الصحيفة الورقية و إعادة تحقيق الانتشار بأساليب جديدة وتحقيق التميز والتفاعل مع طلبات ( القراء ) وتحسين جودة الصحيفة من خلال تصميم وتنوع موضوعات وخاصة قضايا الشارع التي تمس كل فئات المواطنين والإعتماد على الابتكار في العرض وتنوع العناوين والمهارات لكي تصبح الصحيفة الورقية مصدر جلب اعلانات بمبالغ ضخمة ثم عودة القارئ إلى أحضان الصحيفة.

والجدير بالذكر حصل الكاتب والصحفي العارف بالله طلعت على
عضو الهيئة الاستشارية الإعلامية لمؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية .
عضو المنظمة العربية الأفريقية للعمل الانسانى
عضو الهيئة العليا للاعلام بالمجلس الدولى للعالم الاسلامي .
رئيس لجنة الاغاثة الدولية باتحاد الاعلاميين الافارقة.
محاضر بكلية الإعلام ومركز البحوث والدراسات الإفريقية
الدكتوراة الفخرية فى علم ادارة الأعمال ومجهوداته الفعالة فى (خدمة المجتمع المدنى من نقابة العاملين بتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات) عام 2015
جائزة النيل للإعلام لعام 2016 فى مجال التحقيق الإستقصائى من إتحاد الإعلاميين الأفارقة

الدكتوراة الفخرية فى (الفلسفة وعلوم الإعلام فى إرساء قيم وأخلاقيات مهنة الإعلام من الأكاديمية العربية لعلوم الإعلام) عام 2016
الدكتوراة الفخرية فى (الصحافة والإعلام من معهد الشرق الأوسط للتنمية )عام 2018

الدكتوراة الفخرية فى( الصحافة والإعلام من أكاديمية أكسفورد للاستشارات والدراسات المتخصصة )عام 2019

الدكتوراة الفخرية من الرابطة العالمية للإبداع والعلوم الإنسانية عام 2019
الدكتوراة الفخرية من اكاديمية السلام من المانيا.
عضو رابطة الأدب الاسلامى العالمية.
عضو المجلس الدولى للسلام والدفاع عن حقوق الانسان .
رئيس لجنة الإعلام لحزب ( الحرية المصرى ) بأمانة القاهرة .
وتشرفت برئاسة تحرير جريدة (الأجيال)
وسلسلة شهادات أيضاً

إقرأ أيضا :

الحياة بدون تواصل اجتماعي !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا