48 عام على حرب أكتوبر.. قائمة أفلام سينمائية خلدت ذكرى النصر
تقرير: ثريا الصاوي
أنتجت السينما المصرية كثير من الأفلام التي تناولت لحظات الألم والخوف والهزيمة والانتصار التي عاشها جنودنا على الجبهة دفاعاً عن كرامتنا وأرضنا فهي جزء لا يتجزأ من تراثنا التاريخي والثقافي.
أبرز أفلام السينما المصرية في إحياء ذكرى أكتوبر:
“الوفاء العظيم 1974” تدور أحداثه في نطاق اجتماعي فالحبيب (ضابط الجيش) الذي يتقدم لخطبة حبيبته ويرفض والدها بسبب خلافات قديمة بين العائلتين ويجهلها الحبيبين ، ويقرر الأب تزويجها لشخص آخر والذي لابد وأن يكون ضابطًا أيضًا في الجيش هو الأخر والصدفة الكبرى أن الزوج يعمل في الجيش تحت قيادة حبيب زوجته الأول، وتتواصل أحداث الفيلم إلى أن يصاب الزوج في الحرب ويتعرض الحبيب الأول لبتر ساقه نتيجة لمحاولته افتداء الزوج أثناء الحرب.
الفيلم بطولة نجلاء فتحي، محمود ياسين، كمال الشناوي من تأليف فيصل ندا وإخراج حلمي رفلة.
“الرصاصة لا تزال في جيبي 1974، أجتمع النقاد والجماهير على أن هذا الفيلم من أحسن ما أنتج عن حرب أكتوبر فهو من القلائل التي بدأت أحداثه مع نكسة يونيو 67 وحرب الاستنزاف وانتهت أحداثه بحرب أكتوبر 1973.
وتدور الأحداث حول المجند الذي عاش بنفسه لحظات النكسة ومرارتها ونجا بنفسه من طائرات الهليكوبتر التي كانت تترصد بحصد الجنود المصريين في سيناء سنة 1967 يسقط من شدة الإعياء لينقذه أحد البدو في سيناء ويخفيه عن أعين الإسرائيليين في أحد المواقع القريبة منهم ويساعده على الهرب إلى الضفة الغربية للقناة ومنها إلى القاهرة، وقد شاهد بنفسه المذابح البشعة التي إرتكبها الجنود الإسرائيليين ضد الأسرى المصريين العزل من السلاح.
وهو من بطولة محمود ياسين، نجوى ابراهيم، يوسف شعبان، حسين فهمي، صلاح السعدني، سعيد صالح تأليف إحسان عبدالقدوس وإخراج حسام الدين مصطفى.
“أبناء الصمت 1974“، الأحداث تدور من خلال مجموعة من المجندين من طبقات الاجتماعية وشرائح مختلفة من المجتمع المصري ولكل منهم مشاكله الخاصة كل حسب ظروفه الاجتماعية و لكنهم أثناء حرب الاستنزاف يجمعهم خندق واحد ، وكان بعضهم قد عاصر النكسة لذلك فبعضهم يحس مرارة الهزيمة والمهانة.
وعلى الجانب الآخر لا يختلف العمل عن الأفلام السابقة وفى نهاية الفيلم يعرض لقصة أسر اللواء الإسرائيلي المدرع بقيادة “عساف ياجوري”، في إسقاط مباشر يفيد معنى الانتصار.
من بطولة أحمد زكي، نور الشريف، محمود مرسي، ميرفت أمين، محمد صبحي للكاتب مجيد طوبيا وإخراج محمد راضي.
“العمر لحظة 1978“، من أشهر الأفلام التي قدمت عن الحرب بعد أكتوبر 1973 و يتناول الحرب من جانب اجتماعي من خلال الصحفية التي تعاني من مشاكل زوجيه نتيجة غراميات زوجها رئيس التحرير والذي تعبر مقالاته بالانهزامية واليأس بعد هزيمة 1967، بينما هي على العكس تحاول جاهدة توجيه كل اهتماماتها للقضايا الوطنية وتدعو بقوة إلى رفع الروح المعنوية وتحارب اليأس الذي يبثه زوجها في نفوس الشعب بعد الهزيمة .
وتسافر الصحفية إلى الجبهة فتشاهد الصمود و المعاناة النفسية للجنود على الجبهة وتقترب بشدة من المجندين وترعى شئونهم وشئون أهاليهم وتتدخل لحل مشاكلهم و تتطوع من أجل المصابين في إحدى المستشفيات وهناك تقع رغما عنها في علاقة حب مع أحد الضباط المصابين .
العمل بطولة ماجدة، أحمد مظهر، نبيلة عبيد، ناهد شريف، بالتعاون مع الكاتب يوسف السباعي والمخرج محمد راضي.
“الطريق إلى ايلات 1995“، تدور أحداث الفيلم حول حرب الاستنزاف عام 1969 قبل حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وهو قيام مجموعة من الضفادع البشرية المصرية بمهاجمة ميناء إيلات الحربي ونجاحهم في تدمير سفينتين حربيتين هما بيت شيفع وبيت يم واللتان كانت تهاجمان مواقعنا في البحر الأحمر بعد استيلاء القوات الإسرائيلية على سيناء، ثم عودة هؤلاء الضفادع سالمين بعد إتمام مهمتهم بنجاح.
وهذا العمل بطولة نخبة كبيرة من النجوم هما عزت العلايلي، نبيل الحلفاوي، صلاح ذو الفقار، عبدالله محمود، محمد سعد، مادلين طبر، علاء مرسي بالتعاون مع الكاتب فايز غالي والمخرجة إنعام محمد علي.
