رؤية وابداع

أنا وصديقي

قلم/أميرة ياسر

_كيف حالك يا كل حالي ، لقد اشتقت إليك كثيراً ، ويزداد

اشتياقي لك عندما أتذكر الأيام الخوالي وكيف كنا نمضيها

سويا، نمرح ونلعب ونغني ، ونفعل كل ما يحلو لنا ،كيف

يمكنني أن أخبرك بما حدث لي من بعدك ،كيف يمكنني أن

أخبرك بأن الحياة من بعدك أصبح لونها باهت بالنسبة لي

وهنا قررت أن أكتب خطاباً لصديقي أخبره فيه بأنني أفتقده

كثيراً وأشتاق إليه ..

ألسلام عليك يا صديقي ، كيف حالك ، ادعوا الله أن تكون بخير

كم أتمني العودة بإلزمن للجلوس معك ، فقد إشتقت كثيراً لتلك

إلأيام آلتي كانت تجمعنا سويا ، أود كثيراً إخبارك بما فعلته

إلأيام بي ، وكيف أهلكت روحي ، وكيف أنني وثقت بإلكثير

من بعدك وكيف هم خذلوني ، أتدري يا صديقي أتذكر ذاك ألحلم

ألتي كنت لطالما أخبرك عنه ، وكيف أنني كنت متمسك به ، أتذكر !

لم يكن في وسعي أن أحققه ، فقد كنت وحيداً للغايه ، كطفل بمفرده

وسط صحراء كبيرة ليس بها زرع ولا ماء ، لم أستطع تحقيق أي شئ

أحتاجك كثيراً بجانبي فأنا بمفردي هنا ، لا يوجد معي أي أحد يعينني على

ألنهوض من جديد ، فأنا هنا فى القاع بمفردي ، ليس لدي من يمد لي

يد ألعون ليس عندي من ينتشلني من هذا الظلام ألذي انا فيه ، أرجوك

عد مرة أخرى إلي ، فأنا انتظرك بفارغ الصبر ، صديقك الذي يحبك

إلي ما لا نهاية ….

رد علي صديقي قائلا :

وعليك السلام يا روح الفؤاد ، كيف لي أن أكون بخير وأنا بعيد

كل البعد عنك ، ولأكن أتدري يا عزيزي كل هذه الأيام التي مضت

كنت دائما أشعر أنك بجواري هنا تسمعني ، كنت دائما تعيش داخل قلبي

أود إخبارك أيضاً أنني اشتقت إليك كثيراً، بل كنت أبكي أحيانا لأنني لا أستطيع

رؤيتك أمامي ، ولكن الدعاء كان حبل إلوصال ألذي بيني وبينك ، كنت دائما

أدعوا الله لك بكل خير ، لا تيأس يا صديقي إنها الحياة ، دائما تأتي على غير

ما نريد ، ولكن أريدك أن تتحلى بإلصبر وألإيمان ، أريدك أن تكون قويا أمام

كل هذه الصعاب ، تذكر أن الحياة لا تقبل الضعفاء ، إنهض من جديد

وابحث لك عن حلم جديد ، واسعي دائما لتحقيقه ولا تتراجع أو تستسلم

أنا دائما معك ، معك بقلبي ودعائي وكل شئ استطيع أن أقدمه لك ، ولكن

لا أريد أن أراك ضعيفا بهذا ألشكل مرة أخرى ، أنا أثق بك وأثق أنك تستطيع

فعلها هذه المره ، فأنت تملك الشجاعه والقوه على تحدي الصعاب ، كيف

لا وأنت كنت دائما مصدر سعادتي ومصدر بهجتي ، إن لم استطيع الأخذ بيدك

إلي القمه ، فسأهوي إليك في القاع …

صديقك الذي أحبك دائما .

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا