التاريخ والآثار

نبذه عن السيرة الذاتية لحياة الملك فاروق.

بقلم ناريمان احمد.

تقول دائرۃ المعارف البريطانية إن الملك فاروق ولد في 11 فبراير/ شباط من عام 1920 في العاصمة المصرية القاهرة.
وتلقى فاروق، ابن وخليفة الملك فؤاد الأول، تعليمه في مصر
وإنجلترا، وبعد وفاة والده الملك فؤاد الأول في أواخر أبريل/
نيسان من عام 1936 عاد الأمير إلى مصر في 6 مايو/ آيار
وهو بالكاد تجاوز 16 عاماً،
من العمر وهو اليوم الذي اعتبر
التاريخ الرسمي لجلوسه على العرش.
الملك فاروق هو آخر ملوك المملكة المصرية
وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية، استمر
حكمه مدة ست عشرة سنة إلى أن أطاح به
تنظيم الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو
وأجبره على التنازل عن العرش لابنه الطفل
أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة شهور
والذي مالبث أن عزل في 18 يونيو 1953
بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية.
أصبح فاروق وليا للعهد وهو صغير السن،وأطلق عليه الملك فؤاد لقب «أمير الصعيد» في ١٢ ديسمبر عام ١٩٣٣.

نبذه عن السيرة الذاتية لحياة الملك فاروق

(زوجات الملك فاروق)

صافيناز ذو الفقار وهو الاسم الحقيقي للملكة فريدة، الزوجة الأولى للملك فاروق الأول ملك مصر ،وقد تزوجها فاروق وهو في سن الثامنة عشر في 20 يناير سنة 1938، كان الزواج حدثا تاريخياً سعيدا لم تشهد مصر مثله منذ أجيال، فقد تجلت مظاهر الإبتهاج على الشعب بمختلف طوائفه وطبقاته.
في عيد ميلاد الملك الحادي والثلاثين 11 فبراير 1951 تم الإعلان عن نبأ خطبته إلى الانسه ناريمان صادق وهي الفتاه التي وقع اختياره عليها من بين كل بنات مصر وفضلها على كثير من بنات العائلة المالكه.
حصلت الملكة ناريمان على الطلاق من الملك فاروق في فبراير عام 1954 بعد زواج ملكي دام 4 سنوات الا 3 اشهر.

(وفاة الملك فاروق)

توفي الملك فاروق في ليلة 18 مارس 1965،في العاصمة
الإيطالية روما عن عمر ناهز 45 عاماً في الساعة الواحدة والنصف صباحًا، بعد تناوله لعشاء دسم في «مطعم إيل دي فرانس» الشهير بروما، وقيل أنه اغتيل بسم الأكوانتين (بأسلوب كوب عصير الجوافة) على يد إبراهيم البغدادي أحد أبرز رجال المخابرات المصرية الذي أصبح فيما بعد محافظًا للقاهرة، والذي كان يعمل جرسونًا بنفس المطعم بتكليف من القيادة السياسية
لكن البغدادي نفي تورطه في اغتيال الملك فاروق، عند مواجهته بتلك الاتهامات في برنامج (حوار على نار هادئه) مع الصحفى الراحل محمود فوزی، قائلاً: (الملك فاروق مات موتا طبيعيا) وهو لم يكن يشكل أي
خطورة على مصر بعد خروجه منها إلى إيطاليا، وخرج برأي جمال عبدالناصر رغم آراء بعض مجلس قيادة الثورة التي كانت تطالب بمحاكمته”.
وعزا البغدادي أسباب الزج باسمه في هذه القضية إلى “أن بعض المحامين الذين تابعوا قضية انحراف المخابرات والتي تم التحقيق فيها بعد نكسة
يونيو عام 1967 التقطوا منها قصة استخدام المخابرات للسموم، وأن هناك كمية من السموم مستهلكة، وغير معروف أين ذهبت، فكان الرد أن إبراهيم البغدادي حصل على كمية منها وقتل بها الملك فاروق.
هذا هو ما أثير حول وفاة الملك فاروق، فهناك من يرى انه مات مسموما،وهناك من يرى انه مات نتيجة حالته الصحية والطعام الكثير والمتنوع الذي
تناوله في تلك الليلة، رحم الله الملك فاروق سواء كان مات مسموما أو مات نتيجة ضغط الدم المرتفع و ضيق الشرايين، فالحقيقة لايعلمها إلا الله
سبحانه وتعالى.

نبذه عن السيرة الذاتية لحياة الملك فاروق

-المراجع والمصادر المستخدمة:

المملكة المصرية.
حقائق مدهشه عن مصر تحت الحكم الملكي.
سنوات مع الملك فاروق.
– المراجعة اللغوية: ناريمان حامد.

إقرأ أيضًا:-

الاضطهاد الروماني هل كان ديني أم قومي؟

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا