مقالات

خالد صالح….وصف زوجته بالأعظم وليس العظيمة “في ذكرى رحيله”

مادونا عادل عدلي

الشيخ مصباح، القنصل” و”حاتم” الحرامي، العاشق، الديلر وغيرها من الشخصيات الدرامية التي جسدها الفنان الراحل خالد صالح، على شاشة السينما والتليفزيون، وعشنا معاها أحداثها الدرامية بحلوها ومرها، وصدقناها كما لو أنها شخص نعرفه فى الواقع، وهذا كان يعتبر سرا من أسرار إبداع القنصل خالد صالح.

تحل اليوم السبت الذكرى السابعة لوفاة القنصل النجم خالد صالح الذي توفى عن عمر يناهز الـ50 عامًا، وذلك بعد إجراء عملية تغيير لصمام القلب قبل وفاته، بمركز مجدي يعقوب لأمراض القلب بأسوان، واستغرقت العملية عدة ساعات، ثم تم نقله بعدها إلي غرفة العناية المركزة، وساءت حالته الصحية، قبل أيام من الوفاة، حتى لقي وجه ربه الكريم صباح يوم 25 سبتمبر 2014.

 

 

ولم يكن مشوار الفنان خالد صالح مليئا بالورد ولم يكن أمرًا يسيرا أن يلتحق بالمجال الفني وينمي موهبته التي طالما داعبت خياله.

فقد رحل والديه وهو مازال طفلا صغيرا حتي عاني الكثير من الحرمان وتجرع مرارة اليتم، حتى قام بالعمل في العديد من المهن منها أنه عمل في بداية شبابه كسائق تاكسي ثم تنقل إلى مهن أخرى منها أنه عمل في صناعة الحلويات الشرقية في المحل الذي كان يعمل فيه أخاه الأكبر الذي عرفته من تلك المهنة لأنه لم يكن منتظما فقد كان ولعه بالفن يجعله يتغيب كثيرًا عن مواصلة ومتابعة عمله

 

 

وكان الراحل خالد صالح قبل وفاته قد كشف من خلال لقاء تلفزيوني له قبل رحيله، بأنه يعاني من مشاكل في القلب منذ الصغر وأجرى عملية في قلبه وهو يبلغ من العمر 35 عامًا.

وكانت قد جمعت الفنان خالد صالح والسيدة هالة زوجته زيجة دامت لأكثر من عشرين عام، أنجبا خلالها الفنان أحمد خالد صالح وشقيقته عليا، ولم يفترقا الثنائي سوى برحيل الزوج أولًا

 

وكان قد كشف خالد صالح خلال تصريحات تلفزيونية سابقة عن كيفية تعرفه على زوجته، موضحًا أنهما تزوجا عن حب قائلًا: “حينما كنت أدرس في كلية الحقوق، كانت هي طالبة بكلية الطب، إذ أنها متخرجة في كلية الطب قسم النساء والتوليد”

وصف خالد صالح زوجته بالذكاء والاجتهاد في عملها، ورغم ذلك تركته بحلول فترة معينة من حياتهما، لأنها شعرت أن زوجها ومنزلها في حاجة إليها، “حسن إن أنا ممكن أكون محتاج لها في البيت أكثر، وأنطلق لشغلي وأنا في حالة مختلفة، منبقاش احنا الاتنين شغالين”.

“هي جت على نفسها الحقيقة وسابت عيادتها وشغلها عشان تبقى متفرغة” وهكذا وصف خالد صالح امتنانه لتضحية زوجته بالعمل في مقابل استقرار أسرتهما.

وحين حدثته رولا سعد أثناء تقديمها للبرنامج قائلة: “وراء كل رجلًا عظيمًا امرأة”، أجاب خالد صالح “أعظم” في إشارة لتقديره لأم أبنائه.

 

 

في عام 2014 اثناء تصوير مسلسله الاخير قبل وفاته شعر “خالد” بالتعب الشديد وحصل علي اجازة لاجراء الفحصات اللازمة و ذهب لمراكز الدكتور مجدي يعقوب لاجراء عملية “قلب مفتوح، ولكن تدهورت صحته و دخل العناية المركزة حتي اجراء العملية وتوفي فور خروجه من غرفة العمليات .

قام خالد صالح، بإجراء جراحة معقدة بالقلب بمركز مجدي يعقوب بأسوان بعد معاناة طويلة مع أمراض شرايين وصمامات القلب، أمضى بسببها أكثر من ثلاثة أسابيع بالمركز داخل العناية المركزة قبل إجراء الجراحة لتحضيره؛ نظرا لخطورة حالته وتعقد الإجراء الجراحى المطلوب.

 

 

وقد تم نقله بعد إجراء جراحة مطولة بقيادة الدكتور مجدى يعقوب إلى غرفة العناية المركزة، حيث مكث بها ستة أيام تحت إشراف دقيق وملاحظة مستمرة من الفريق الطبي بالمركز، نظرا لخطورة حالته.

توفى الفنان خالد صالح في 25 سبتمبر عام 2014، بسبب ازمة قلبية حادة وهو من المبدعين القلائل الذين أثروا الحياة الفنية وقدموا العديد من الاعمال الفنية الجيدة التي تظل خالدة في وجدان المشاهد العربي بصفة عامة والمصرى بصفة خاصة وأبرزها الحرامي والعبيط وابن القنصل.

كُرم الفنان وتم ذكره بعد وفاته في الكثير من المهرجانات واخرهم أمس في مهرجان فرقة family house band حيث قررت الفنانة ومنظمة المهرحان سارة رجب تكريمه لمشواره الفني المميز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا