الأسرة والتربيةحوارات

رؤية وطن تحاور إيهاب معوض «يصف الرجال بالعنصرية ويحضر لـ «كتالوج ست أمينة»

 

 أسماء الشنواني

 

-بستخدم اللهجة العامية لأني لست أديبا ..
كما أني استهدف فئة الشباب فأخاطبهم بلغتهم

-«كتالوج سي السيد» خلاصة تجاربي في الحياة .. وأسعى لتأليف «كتالوج ست أمينة»

-زوجتي امرأة متحضرة وتقبلت وجهة نظري في كتاب «برضو هتحوز تاني» .

-الرجل الشرقي يتصف بالعنصرية والأنانية، ويعاني من الشيزوفرينيا

اتمنى أن يستعيد الرجل قوامته باحترامه للمرأة وتقديرها وعدم التساهل في طموحها

-الكثير من الأمهات ربوا أبنائهم بمعايير مزدوجة، فأنتجوا لنا أشباه رجال

-ستظل القيادة للرجل إلى أن تقوم القيامة

-رفع سقف أحلام الزوجين من أسباب الطلاق

-ترببة الأولاد مسؤلية مشتركة .. والزوج لابد وأن يمتلك من القوة والحزم ما يعادل طيبة الزوجة ودلعها لأولادها

-يفضل أن يكون الرجل أكبر من المرأة بعشر سنوات

-التفاهم والوعي من أهم  أسباب نجاح الزواج

-في مجتمعاتنا العربية .. العادات والتقاليد أقوي من الدين والشرع، وهذا ما أضاع حق المرأة

 

ترك مجال دراستك واتجه لمجال آخر بعيد عنه، اشتهر بلهجته العامية وبأسلوبه الساخر، يتابعه آلاف الأشخاص على صفحاته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، ساعد في تغيير العديد من المفاهيم المغلوطة في المجتمع، كما ساهم في إعادة هيكلة العديد من الأسر التي كادت على وشك الانهيار، إنه الكاتب الصحفي الساخر وخبير العلاقات الزوجية إيهاب معوض.

 

 

 

 

رؤية وطن، أجرت حورا صحفيا مع الكاتب الساخر وسألته عن العديد من الأسئلة الخاصة بالتربية وبالعادات والتقاليد التي ظلمت المرأة المصرية، وعن كتبه ومشاريعه المستقبلية، وغيرها من الأسئلة التي ستكون محور حوارنا.

عملت كمهندس ديكور لسنوات طويلة .. فلماذا هذا التحول والبعد كل البعد عن مجال دراستك ؟ وكيف دخلت عالم الكتابة؟

بحكم وظيفتي كمهندس ديكور في البداية، جعلتني اتعرف على مجتمعات كثيرة، وجاءتني فكرة العلاقات الزوجية، وتخصصت في ذلك بعدها، وذلك بعدما دخلت بيوت الكثير من العرسان قبل زواجهم وتعمقت في مشاكلهم، فكان ذلك إشارة من الله لدخول مجال العلاقات الزوجية، وإيماني الشديد بأهمية وجود استشاري قادر على حل المشاكل التي تحدث بين المقبلين على الزواج وغيرهم من المتزوجين حديثا، فقررت حينها مساعدة الناس والتعمق في النفس البشرية وضرورة أن يفهم الرجل طبيعة المرأة والعكس.

كتالوك سي السيد، برضه هتجوز تاني، واي من لوف مزز، الرجال من بولاق والنساء من اول فيصل .. 4 كتب فقط هي مجمل أعمالك وجميعهم باللهجة العامية .. فهل ستطل علينا يوما ما بكتاب باللغة العربية؟

‌- لا اعتقد أني سأكتب يوما ما باللغة العربية، وهذا لا يتضارب مع احترامي وتقديري للغة القرآن الكريم، لكن أحب وأميل لاستخدم اللغة العامية لأني لست أديبا.
– كما أني استهدف فئة الشباب، لذلك أحاول أن أخاطبهم بلغتهم كي يكون الاستقبال أسرع، والاستجابة فورية.

 

ولماذا اخترت السخرية في طريقة عرض أفكارك ؟

‌- السخرية جزء من طبيعتي الشخصية،  كما أن استخدامها بالنسبة للشباب والبنات المقبلة على الزواج تساعدهم على تقبل ما أقول بسهولة، وهذا يمكنهم من تقبل نصائحي دون ضيق أو ملل .

لك كتاب بالأسواق تحت اسم «برضه هتجوز تاني» .. والسؤال هنا .. ماذا عن رد فعل زوجتك على هذا الكتاب؟

‌رد فعلها، «مبسوطة» لأني لا ادعوا إلى التعدد كما اتهمني البعض، ولكني فقط قننت مفهوم التعدد بأسلوب ساخر بسيط .
كما أن زوجتي امرأة متحضرة، لذلك تقبلت وجهة نظري في التعبير عن التعدد دون أي اعتبارات أخرى.

 

ما هو ردك على منتقديك من رواد السوشيال ميديا واتهام بعضهم لك على أنك «تستخدم ألفاظ ركيكة، تطالب بالتعدد، لا تستند على أساس علمي في كتاباتك سواء« دراسات أو نظريات نفسية أو من كتب التاريخ»».

-‌أولا أنا احترم كل الآراء، واستمع إليها.
وردي، هو أني أميل دائما إلى استخدام لغة الشباب، لأن دوري هو الدخول إلى عالمهم، والتحدث بما يقولونه وكأني واحدا منهم، دون ارتداء قباعه الخبير المتفلسف، وهذا لم يقلل مني .
-ثانيا، اعتقد أن هذا سر تواجودي على الساحة الإعلامية بشكل كبير، والدليل أني حققت بهذا الأسلوب نجاحات عديدة «تأليف كتب، استشاري، ضيف في الكثير من البرامج الاجتماعية» .
‌- أما بخصوص الدراسات، فأنا أزعم أني قارئ جيد، كما حصلت على كورسات خاصة حتى أصبحت كوتش محترف ومعتمد.
– هذا بالإضافة إلى أني دائما ما استند على الكتب والمراجع الأجنبية والعربية في كتاباتي ومؤلفاتي وأذكرها وأكتبها في نهاية كل كتاب .

كتاب كتالوج سي السيد .. لماذا حولت الكتاب لبرنامج تليفزيوني .. وهل الرجل المصري يصعب فهمه والتعامل معه لدرجة أنه يحتاج لكتالوج؟

‌- لم اسعى لتحويل الكتاب إلى برنامج، ولكن كان اقتراح من إحدى القنوات بتحويل الكتاب لبرنامج ومناقشته أمام الجمهور واستقبال مشاكل واستفسارات الشباب .
-‌وبخصوص الكتالوج، فالرجل ليس بالكائن المعقد، ولكن هناك فئة كبيرة من البنات ليس لديهم تجارب وخبرات تؤهلهم لفهم طبيعة الرجل، لذلك جمعت نماذج كثيرة من الرجال بهذا الكتاب كي تستطيع كل فتاة التعامل مع « والدها شقيقها خطيبها زوجها ومديرها في العمل»، بسهولة ودون تعقيد.
-هدفي من هذا الكتاب أيضا، هو الإجابة على الكثير من الأسئلة التي تدور بداخل عقل أي فتاة حول الفكر الذكوري، وذلك تجنبا للمشاكل التي تنتج في بعض الأحيان على أتفه الأسباب لقلة خبرتها في التعامل مع هذا الجنس .

قلت أنك جمعت في كتالوج سي السيد خلاصة تجاربك في الحياة .. فهل معنى ذلك أنه آخر كتاب لك؟

‌-فعلا، فأنا اعتقد أني كتبت عن كل شيئ له علاقة بالرجال، فبذلت الكثير من الجهد لعمل كتاب يضم كل ما يخص الرجل من «أكله، شربه، كيف يحب، كيف ينظر للمرأة …،».
-واعتقد أن الفترة القادمة ستكون مخصصة للكتابة عن المرأة، وحاليا في طريقي لتأليف كتاب يضم كل ما يخص المرأة، وسيكون تحت اسم
«كتالوج ست أمينة» .

برأيك ما هي الصفة السيئة التي تلحق بالرجل المصري أو تلازمه طوال حياته ؟ وكيف يمكن التخلص منها ؟ ومن المسؤل عنها؟

-‌اعتقد معظم الرجال الشرقيين يعانون من الشيزوفرينيا، لأن معظمهم يتمتعون بالعنصرية والأنانية.
-وأحب أن ألفت نظر الجميع إلى أن الرجل في النهاية أيضا نتاج تربية امرأة، لذلك فأنا لا اتهم الرجل بشكل مباشر.
-كما أوجه اللوم في الأساس على  الأم المربية المسؤلة عن تربية النشئ، وللأسف بعضهن كانت سببا في تكوين شخصية رجل متناقض في تصرفاته أو يعاني من شيزوفرينيا، وذلك يرجع إلى أن الأم ربت بمعايير مزدوجة، حيث البنت غير مسموح لها بأي شيئ، أما الولد فقط لكونه ذكر، من حقة فعل أي شيئ  .
-يمكن التخلص منها :
اعتقد أن المرأة التي عانت من هذه المعايير المزدوجة، ولاحظت فروق واضحة بينها وبين شقيقها من حيث الحقوق والواجبات والمسؤليات، قادرة على تغيير فكر المجتمع، وقادرة على تربية رجال قادرة على تحمل المسؤلية وواعية لأهمية ودور المرأة في الحياة، بعدما رأت أن المرأة بمقدورها فعل أي شيئ، وتقلد أي منصب في المجتمع، والأمثلة كثيرة في مجتمعاتنا.

 

 

 

برأيك من الأفضل لقيادة العلاقة الرجل أم المرأة ؟

-‌ستظل القيادة للرجل إلى أن تقوم القيامة، وذلك وفقا للآية الكريمة التي تقول بسم الله الرحمن الرحيم {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} (34) النساء .
-وفي بعض الحالات، تقوم المرأة بدور الرجل حيث القيادة، مثل عجز الزوج كأن يكون مريض.
-واتمنى أن يستعيد الرجل قوامته باحترامه للمرأة وتقديرها وعدم التساهل في طموحها أو التقليل من شأنها.
-القوامة أيضا تتلخص في إتقانه لعمله الذي يستطيع  من خلاله تلبية احتياجاتها المادية .
-هذا غير الشعور بالآمان، قوامة الرجل تأتي من تلبية احتياجات زوجته المعنوية وإحساسها بالآمان والطمأنينة وهي بجانبه كي يظل رجلا بمعنى الكلمة في عينها .

من وجهة نظرك ما هو سبب ارتفاع معدل الطلاق في مصر .. ومن تقع عليه المسؤلية في اتخاذ هذا القرار؟

1- التربية الخاطئة التي تربي عليها معظم الرجال حيث عدم تحمل المسؤلية الناتج عن الدلع وتلبية احتياجاته أولا بأول .

٢- اعتقد لتطور المرأة وانفتاحها على العالم، والنجاح الذي حققته في شتى المجالات، جعلها لا تتحمل مشاكل الرجل وعيوبه وسلبياته التي دائما ما تلفت نظره عليها، فتطلب الطلاق للحصول على بيئة نقية تربي فيها أولادها .

3- أيضا قانون الخلع، اعتقد أنه ساهم بشكل كبير في ارتفاع نسبة الطلاق .

4- رفع سقف أحلام الزوجين في بداية حياتهما الزوجية، واكتشاف الالتزامات والحقوق والواجبات والمسؤلية، فتحدث الصدمة، ومنها إلى الخلافات وأخيرا إلى الطلاق .

هل تتدخل في تربية أولادك .. أم أنت من أصحاب نظرية الأم هي المسؤلة عن التربية والأب للفسح والخروجات؟

-تربية الأبناء مسؤلية مشتركة بين الأب والأم، فلكل منهم دور مختلف في التربية، فأنا دائما ما أشبهها بعلاقة مجلس الأمن بالأمم المتحدة، حيث الرجل يمثل الأمم المتحدة حيث سن القوانين، أما الأم فهي مجلس الأمن التي تفرضها، فالرجل لابد أن يمتلك من القوة والحزم ما يعادل طيبة المرأة ودلعها لأولادها .

بحكم عملك كاستشاري علاقات زوجية وكم المشاكل التي تواجهها طوال اليوم .. هل أثرت تلك المشاكل على حياتك العائلية وكيف؟

-أكيد أثرت، ولكن هناك جانبان «إيجابي، وسلبي».

الشق الإيجابي، هو

1- «الخبرات المكتسبة من المشاكل التي أسمعها ليل نهار، حيث تفادي الأخطاء التي يقع فيها الرجال وعدم الوقوع فيها».

2- معرفة المشاكل التي تعاني منها المرأة، والتعمق في خبايا النساء، وكشف المزيد من الأسرار في حياة حواء، وهذا يساعدني كثيرا في علاقتي مع زوجتي، وجميع بنات حواء .

أما الشق السلبي، فهو :

1- الضغط النفسي الذي يلحق بي بسبب المشاكل التي اسمعها .

2- استزاف الكثير من الوقت الذي يأتي في بعض الأحيان على حساب بيتي وعائلتي .

كيف تنجنب الشق السلبي ؟
أحاول عمل ديتوكس للتخلص والتطهر من التجارب السلبية التي أسمعها وأساعد في علاجها .

هل من الممكن أن نحكم على نجاح أو فشل علاقة بين زوجين لمجرد اختلاف جنسياتهم أو فارق العمر أو المستوي الاجتماعي بينهم ؟

-التناغم بين الزوجين مهم جدا لاستمرار حياتهم الزوجية، فكل ما كان الانسجام في «الثقافة، المستوى الاجتماعي، الديانة، البلد، العمر، التعليم»، كل ما قلت المشاكل فيما بينهم .

– فاختلاف الديانة، الجنسية، المستوى التعليمي، جميعهم يؤديان إلى اختلاف في الثقافات ومن ثم في طريقة التفكير وتربية الأولاد وطبيعة الحياة اليومية ، ومن هنا تحدث المشاكل .
-أما بالنسبة للعمر، فأرى أنه يفضل أن يكون الرجل أكبر من المرأة بعشر سنوات، وهذا لا يمنع نجاح بعض الزيجات بقارق عمر أقل أو أكثر، حتى لو المرأة هي الأكبر سنا .
وفي رأيي، يعتبر التفاهم والوعي الكافي لطبيعة كل منهما للآخر من أهم أسباب نجاح الزواج وإقامة حياة سوية بين الزوجين، بغض النظر عن أي فروقات أو اختلافات فيما بينهم .

إلى أي مدى ظلمت عادتنا وتقالدينا المرأة المصرية ؟

 -بالتأكيد ظلمت هذه العادات والتقاليد المرأة أشد الظلم، وذلك لأن للأسف في مجتمعاتنا العربية العادات والتقاليد أقوي من الدين والشرع الذي كفل للمرأة حقوقها وحفظها وحماها من أي ظالم، ويتم تطبيقها على المرأة مما يهدر حقها .
-والأمثلة كثيرة، فمثلا نجد الأمهات يسمحن لأولادهن الذكور بالخروج والسهر وتقبل الغلط منهم لأنه الرجل أي «العزوة، وتخليد اسم الأب»، أما البنت فيكون العكس تماما، ممنوع الخروج السهر والغلط.
-وللأسف في بعض العائلات، تعتبر البنات خادمات تقوم على رعاية أشقائها الذكور، وفي بعض المناطق والقري تحرم من التعليم.
-مثال آخر، يحاسب المجتمع المرأة على ارتكاب كبيرة الزنا، ولا يعاقب الرجل، بل على العكس، يقال عليه أنه «مقطع السمكة وديلها»، أما الفتاة «المنحلة» فإما تقتل من الأب أو العم، أو ترجم أو تتبرئ أسرتها منها ويقال عنها «دي جلبت العار لأهلها»، وليس تبريرا لفعل الزنا لأنه كبيرة من الكبائر، وإنما المشكلة في نظرة المجتمع التي تفرق بينهما، رغم أن حسابهما واحدا عند رب العالمين .
-هذا غير، النظرة المجتمعية الغير مستحبة أو «الدونية» للمطلقة، وللمضربة عن الزواج، وللعاملة، وللأرملة، وغيرها، والتي تسبب العديد من المشاكل النفسية لحواء.
-واعتقد أن لطريقة التربية، حيث سيطرة العادات والتقاليد في مجتمعاتنا العربية على عقول الآباء والأمهات، هي السبب في ما تعاني منه المرأة اليوم.
-ولعل السبيل لتغيير عادات وتقاليد المجتمع، هي  طريقة تربية الأمهات الجدد لأولادها حيث المساواة بين الولد والبنت في كل شيء ، وإتخاذ الدين والشرع منهاج حياة في كافة الأمور، وتنحي العادات والتقاليد وإسناد لها دور شرفي في الحياة .

بحكم المشاكل التي تقابلك .. ممكن نصائح للأمهات الجدد وتحديدا في تربية البنات؟

نصيحتي للأمهات الجدد :-
-ربي بنتك مثل ابنك الولد.
– لا تشعريها بأفضليته عليها.
-لا تسمحي له بالخروج والسهر ومصاحبة البنات، وعلى النقيض تحرميها من كل هذه المميزات.
-إذا طلبتي منها إعداد كوب شاي لشقيقها، عليكي بتكرار نفس الطلب منه إليها.
-وأخيرا ربيهم وفقا لما قاله الدين ولا تتبعي العادات والتقاليد وإلا ستجني ثمار هذه التربية حقد وغل وكراهية .

وأخيرا .. ما هي أهم نصائحك للشباب المقبل على الزواج بعد هذا المشوار الطويل في العلاقات؟

‌1- عليكم بتعلم أسس الاختيار الصحيح .
2- عليكم بالقراءة والاستكشاف (ثقفوا نفسكم بنفسكم ).
3- عليكم بحضور الندوات واستشارة خبراء في العلاقات الزوجية والأسرية، لأن العلم هو السبيل لبناء حياة زوجية سليمة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا