رؤية وابداع

اعتذاري

قلم/آية ماجد

“أنا أسف! كانت تلك آخر كلماتي قبل أن أعود محطمة الفؤاد من حيث أتيت، تم الاستهزاء بي والسخرية مني ولكنني بالنهاية تركت كل شيء خلفي وعدت، لم أملك الرد المناسب ربما أو أنني لم أرد زيادة الأمر سوءاً فانسحبت ببطء تاركة خلفي شخصاً حطم قلبي لأجزاء، هل هذا عار؟ أم هذا ضعف؟ هل هذا جنون؟ أم هو استسلام؟ الحقيقة أنني لم أعد أمتلك الرغبة بالمواجهة، لم أعد أريد الدفاع عن نفسي، أسمع سخريتهم وأبتسم بهدوء مع أنني أمتلك الكلمات للدفاع بها ولكنني صامتة لا أريد الحديث، أسمع توبيخهم لي بلا شكوى رغم أن داخلى خراب ودمار حل بسبب ذلك الصمت الطويل، لا طالما حلمت بتلك اللحظة التى سأتوقف فيها عن الصمت وأواجه الحقيقة ولكنني لم أصل إليها حتي الآن، لم يعد يهمني أجل، لم أعد أريد الاحتفاظ بأحد فليرحل من يريد وليبقي من أراد لست أهتم بعد الآن، ما عاد يهمني الأمر كما فى السابق وكما قلت دوماً لنفسي التى عجزت عن الرد، أنتي لستي مضطرة لفعل هذا لم يعد يهمني الأمر الصمت يسود والتوبيخ يعود ولا زلت أسمع نفس الكلمات وأنا صامتة وداخلي يتقطع رغم أنني أريد الجدال أريد أن أتحدث ولكن الكلمات تخونني وتهرب مني فى لحظات فلا أعود لجمعها من جديد لا زلت أنتظر تلك اللحظة التى سأقوم فيها بالدفاع عن نفسي لأنني أراه شخصا مهماً علي الاحتفاظ به ولا أريد خسارته فأريده أن يعلم أنني لستُ كما يظن هذا فقط من سأود الجدال لأجله……..”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا