رؤية وابداع

لماذا أنت؟

بقلم/ نانسي طه

أتذكُر ذلك اليوم حين سألتني

لماذا أحببتكَ من بين جميع هؤلاء الرجال

ولكني لم أجاوبك حينها لأنني تفاجئت من السؤال وبدت علي علامات الخجل

ولكنني قررت اليوم أن أفصح لك عن ما في قلبي

حين رأيتك للمرة الأولى شئ بداخلي انجذب إليك

أحسست بنبضات قلبي وبرعشة يديَّ ولمعة عيناي

كنت سعيدة للغاية وكان الوقت معك يمضي ببطئ وكأن العالم توقف عندما رأيتك

وهذه كانت بداية الحكاية

رأيت فيك كل ما تمنيته ولربما أكثر مما تمنيت

أصبحت صديقي المقرب في وقت قصير

أتبادل معك الأحاديث لوقت طويل

وأسرد لك جميع حكاياتي

وأخبرك عن أسراري

وأشاركك كل تفاصيل حياتي

بدون خوف أو قلق

كنت أتعلق بك أكثر كل يوم يمضي

وكانت مكانتك تزداد لدي

إلى أن وجدت نفسي أحبك

بل أعشقك

بل متيمة بك

ما زلت لا أجد التعبير المناسب لوصف حبي لك

ففجأة دق قلبي لك بإرادة من الله

دون أن أدري كيف ومتى ولماذا ؟

وجدت نفسي أذوب في جميع تفاصيلك

بداية من خلقِك إلى خُلقِك

كل شئ فيك كان جميلاً فوق الوصف

روحك الفكاهية التي كانت تضحكني

ضحكتك التي تصنع البهجة

كلماتك المنتقاة وتفكيرك الرزين

رائحة عطرك التي كانت تتغلغل أنفاسي في كل لقاء

نظرات عينيك الشاردة

لمسة يديك التي كانت تسحرني

رجل بنكهةٍ خاصة

تتمنى أي امرأة أن تتذوقها

كنت ومازلت دوماً أحسد نفسي عليك

فأنت رزقي من الله في الدنيا

وأعظم انتصاراتي في الحياة

أني وقعت في حبك يا رجل من النظرة الأولى

بل من قبل أن أراك

كنت أشعر دوماً أنك تشبهني أو تليق بي

كنت أشعر حين أراك أنك أنا

شئ من روحي ويسري في دمي

ليس هناك أسباب محددة لحبك

لأنك شخص يستحق أن يحب من الجميع

أحببت رجولتك الشرقية

وغيرتك التي كانت تظهر بتلقائية

وخوفك المستمر علي

وتشجيعك الدائم لي في خطوات حياتي

وحبك المختلف

حب مجنون وملئ بالمفاجآت الغير متوقعة

أحببت إحساسي بإني ابنتك

فأنت دوماً كنت تمنحني احتواء وحنان الأب

كنت أشعر دوماً حينما تضيق علي الدنيا وتغلق يديها لي

أنك أنت الأمان الذي أركض لأختبئ بين أحضانه من قسوة الحياة

أحببت كرمك وعطائك الذي يحظى به الجميع منك

أحترمت طموحك وتحملك للمسؤلية

فرأيت فيك رجلاً ناضجاً

لا يبالي لما تحمله له الحياة من مفاجأت

رجل كالجبل صلب وصامد لا تهزه رياح

رأيت رجلاً يمتلك صفات من أبي ومن أخي

فتمنيت دوماً أن تكون قدري

ودعوت الله أن يعلق قلوباً دوماً ببعض

لو جلست أتحدث عنك لسنوات

لن يكفي الكلام لوصف حبي لك

وستقصر الكلمات في وصفك

فأنت رجل ليس له مثيل ولا بديل

واني أحببتك لأنك أنت

أحببت قلبك وروحك دونًا عن كل صفاتك

فحين رأيتك دخلت قلبي دون مقدمات .

واحببتك يا رجل لن يتكرر في العمر أبداً .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا