“كيف يختار المراهق لباسه”
ريهام الريس
مشكلة اللباس عند المراهق
من أكثر المشكلات شيوعاً عند المراهقين ميلهم إلى لبس الثياب الغريبة عن المجتمع، الغير مألوف
فتجد المراهق يريد أن يلبس كل ما هو غريب ومختلف عن المألوف فى بلده أو عائلته أو حتى اسرته ،فتراه يلبس الغريب حتى ولو مقطوع مثلا أو متسخ يريد ان يقص أو تقص شعرها بأغرب الطرق والألوان ،
صراع الآباء
وغالباً ما يدخلون في صراع مع الآباء حول ذلك، فالأب أو الأم يرى أن هذا لا يليق بالمجتمع و المراهق يرى أن الآباء والأمهات يريدون أن يفرضوا سيطرتهم عليهم وأنهم لا يشعرون بهم بل وأنهم من زمن بعيد مختلف .
ابنى لا يشعر بى
لهذا لا يشعرون بهم ويطلقون على الأبوين الألقاب المتعارف عليها بين المراهقين مثل “”دقه قديمه”” أو ،أو،
“الحل بأيدينا”
ولحل هذه المشكلة نسبياً علينا القيام بالآتي:
تعويد الصغير على التزام اللباس المناسب لسنه وزمانه بدون مبالغة.
المظهر الإسلامي أو المظهر التقليدي، أو المظهر الحديث مع التحدث معه عن ذلك قبل سن البلوغ
“الاختيار”
إلزام المراهق باختيار الملابس غير الضيقة أو الممزقة أو القصيرة جداً.
التزام لباس ما لا يخدش الأدب العام والعرف الاجتماعي.وهذا يقتدى تعليمه الآداب العامه والعرف الاجتماعى ليصبح جزء من معتقداته
” احترام المجتمع”
عدم الذهاب للمناسبات الاجتماعية إلا باللباس التقليدي للمجتمع.
مثل الثوب في دول الجزيرة العربية أو البدله فى الدول الأخرى والنقاش معه وتعليمه أن هذا من احترام الآخر
وتذكيره بتعاليم دينهم
“الإطار الاجتماعى”
اختيار اللباس المناسب للمكان والمناسبة الاجتماعية المناسبة.
الثوب عند المسجد أو التحفيظ، لباس الرياضة في النادي.زى المدرسه والالتزام به والحزم فى ذلك
اختيار الملابس يكون بالاتفاق مع الوالدين ضمن الإطار الاجتماعي.
“تدخل الأصدقاء”
الأصدقاء يتدخلون في لون وشكل الملابس لا في نوعها.
لابد من عدم التضييق على المراهق فمثلا ان كانت أنثى عليكى بالحياء وارتداء الزى المناسب المحتشم فى الخارج ولكن لو أرادت ارتداء لباس ما لهذا ممكن داخل البيت بحدود
“وضع القيود”
لابد من وضع قيود وقواعد على ارتداء الملابس فى البيت فمثلا الولد يلتزم بقواعد العورات عند الولد و التى لا يجوز أن يراها أحد ولو أقرب الناس
وهكذا البنت أيضا
كما يجب على الأب والأم الالتزام بآداب الزى لأنكم مرآة أبنائكم
وأخيرا اخبارهم إن التقليد الاعمى من صفات المنافقين
