المرأة والحياةالأسرة والتربية

كيف أتعامل مع طفلى؟

كتبت: شاهندة لطفي

 

إن شخصية الطفل تتكون منذ السنه الثانية من عمره، لذلك لابد أن نبدأ نعلمه حب الخير، والله، والصدق، والتقدير وغيرها من الصفات الحميدة التي تجعله أن ينشئ طفل سوي.

 

وأوضحت الدراسات والبحوث التي أجريت أن الأساليب الخاطئة التي تتم اتباعها لتربية الأطفال كالقوة والتدليل لها أثارها السلبية التى تؤثر على سلوك الطفل.

 

وذكر أحمد عبدالعال استشاري طب الأطفال في مستشفى برجيل أنه يوجد عده أمور لابد من اتباعها في التعامل مع الطفل.

 

وتعتبر مرحلة الطفولة مهمة الطفل حيث أنها تشكل شخصيته، ولكن الكثير من الأهل لا يهتمون بأسلوب تربية أبنائهم، وإنما يستخدمون الأساليب المعتادة التي قد تكون لها آثار سلبية على شخصية الطفل.

بعض خصائص النمو لدي الأطفال وفن التعامل معها

الخصائص الانفعالية؛

ينمو السلوك الانفعالى، ويتميز بالتعدد كالغضب، الخوف،الكره، الحنان، الغيرة ولكنه لا يدوم لفترة طويلة، وهنا ينبغي التنبه إلى أن الأبناء في هذه المرحلة بحاجة إلى التشجيع سواء بالألفاظ أو من خلال جوائز رمزية التي تؤثر على نفسيتهم بالإيجاب.

 

الخصائص الاجتماعية:

وتظهر الحياة الاجتماعية لدى الأطفال في هذه المرحلة من خلال جماعة الأصدقاء، حيث يميل الطفل إلى اللعب مع أصدقائه في المنزل والمدرسة، علاقة يسودها التعاون والمنافسة وممارسة الأدوار القيادية، ومن هنا فإنه ينبغي أن نعمل على أن تكون المنافسة بين الأطفال بريئة بعيدة عن الغيرة والحسد، وأن يُشجع الطفل على تكوين شخصية قوية من خلال الألعاب المفيدة وممارسة الأدوار الاجتماعية الناجحة.

 

ويستفيد الطفل في هذه المرحلة بين الميل للاستقلال الاجتماعي، الاعتماد على الآخرين، وبشكل عام فإنه يزداد وعي الطفل بالبيئة الاجتماعية ونمو الألفة والمشاركة الاجتماعية؛ لذا ينبغي مراعاة ما يأتي:

1 – يهتم الأطفال بالألعاب الجماعية المنظمة؛ يحسن توفير الألعاب المفيدة، وإعطاء الطفل الفرصة للعب؛ لتحقيق الثقة بالنفس والنجاح.

2 – يستعمل بعض الأطفال كلمات غير لائقة، كما يميل بعض الأطفال إلى النميمة، ويصدر ذلك لأسباب، منها لفت النظر إليهم؛ لذا يبرز دور المربي في تعليم الأطفال أحسن الألفاظ والآداب.

 

3 – إن هذه المرحلة تتصف بالتنافس بين الأطفال، ودور المربي هو استثمار هذا التنافس.

نصائح للتعامل مع طفلك

توجد بعض النصائح للتعامل مع طفلك وتتمثل في:

غرس الحب والحنان

يحتاج الطفل إلى أن يشعر بالحب، والحنان من أمه، وأبيه وأقاربه، حيث أن المشاعر والإحساس بها والإشباع منها يخلق طفل سوي نفسيا.

 

الاهتمام بالمواهب لدي الأبناء

إن الاهتمام بجوانب الإبداع لدى الطفل ورعايتها بما يناسبها ويتناسب معها حيث يتوفر لدى الأب، فتقديم تلك الرعاية سوف يفيد الطفل كثيراً، ورغم أهمية رعاية الأبناء الموهوبين من المؤسسات التربوية إلا أنه ينبغي ألا يهمل الأب ابنه وينتظر المؤسسات الأخرى.

 

الحاجة إلى الأمن

كثيرا ما يشعر الطفل ما هو عليه من ضعف، ويشعر بحاجته إلى من يحميه ويرعاه، وه يحتاج إلى حضن دافئ ممن هم أكبر منه سناً وأعظم قدرة، ويلجأ الإنسان كلما انتابه ما يهدده أو يفزعه إلى تلك القوة التي تمده بالأمن والاستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا