تعرف على المراحل العمرية في علم النفس

كتبت – مايا أحمد زكي:

 

يمر الإنسان في علم النفس بالعديد من المراحل العمرية قد تم تصنيفها في 11 مرحلة، كل مرحلة تختلف اختلاف كلي عن المراحل الآخرى، ولكل مرحلة خصائصها الخاصة بها، وفيما يلي نتعرف عليهم بشئ من التفصيل:

 

مرحلة الجنين في رحم الأم:

هذه المرحلة هي المرحلة الأولى للإنسان يتكون فيها الجنين خلال 40 أسبوع ثم تتم عملية الإخصاب، ثم يتم تكوين الجنين من الخلية الواحدة، ومن ثم يحدث للخلية انقسام، فتتكاثر وتكون عدد من الخلايا، وبعد ذلك يتم تكوين الجسم.

 

مرحلة الرضاعة والحضانة:

تبدأ هذه المرحلة من اللحظة الأولى للولادة إلى سن 3 سنوات، يعبر فيها الطفل عن احتياجاته بالبكاء، ويمر الطفل خلالها ب3 مراحل للنمو وهم: مرحلة النمو الاجتماعي، مرحلة التطورات الحركية، مرحلة اكتساب القدرة اللغوية.

 

مرحلة الطفولة الأولى:

تبدأ مرحلة الطفولة الأولي من سن 3 سنوات إلى سن 5 سنوات، في هذه المرحلة يتعلم الطفل الفرق بين الصواب والخطأ، لكنه يجد صعوبة في ذلك لصغر سنه.

مرحلة الطفولة الثانية “المتأخرة”: 

هذه المرحلة تبدأ من سن 6 سنوات إلى سن 12 سنة، حيث يبدأ الطفل بالدراسة في هذه المرحلة.

 

مرحلة المراهقة:

تبدأ هذه المرحلة من سن 12 سنة إلى 21 سنة، تحدث فيها تغيرات فسيولوجية ويشهد فيها المراهق حالة من عدم الاستقرار، فهو يشعر بأنه أصبح شخصًا كبيرًا ولا يريد أن يتدخل أحد في شئونه.

مرحلة الرشد والنضج:

تبدأ من سن 21 حتى سن 30 سنة، ويصل فيها الإنسان إلى درجة عالية من الرشد والنضج.

 

مرحلة الشباب والرجولة:

تبدأ هذه المرحلة من سن 31 إلى سن 40 سنة، ويتصف فيها الإنسان بالعقلانية والواقعية.

 

مرحلة الكهولة:

تبدأ من سن 40 إلى 60 سنة، تتسم هذه المرحلة بقلة العلاقات الاجتماعية، وانخفاض الروح المعنوية لدى الإنسان.

مرحلة الشيخوخة المبكرة:

تبدأ من سن 60 حتى سن 70 سنة، يعتمد فيها الإنسان على الآخرين ليقوموا بتأدية شئونه.

 

مرحلة الشيخوخة:

تبدأ من سن 70 وحتى سن 80 سنة، في هذه المرحلة تظهر على الإنسان عدة أعراض من الشيخوخة مثل فقدان الذاكرة، ويتعرض للإصابة بمجموعة من الأمراض الجسدية.

مرحلة أرذل العمر:

هذه المرحلة تبدأ من عمر 80 سنة فما فوق، ويعجز فيها الإنسان عن القيام بأي شيء، ويكون بحاجة إلى اهتمام ورعاية مثلما يحتاجها الطفل.

 

وفي النهاية فإن العمر يعد مجرد أرقام، كما يوجد العديد من الفروق الفردية بين الأشخاص، فهذه المراحل من منظور علم النفس فقط، لكن حقيقة الأمر قد تختلف اختلاف طفيف عن تلك المراحل.