التاريخ والآثارمقالات

الجامع الأزهر

بقلم: سعيد هاني

 

هو رابع مسجد جامع يقام بمصر وهو أول مسجد يقام بالقاهرة الفاطمية، وهو أول وأقدم أثر باقي للدولة الفاطمية ..

بدأ جوهر الصقلي في بنائه بأمر من المعز لدين الله (يوم السبت ٢٤ جمادي الاول سنه ٣٥٩ه‍) وأنتهى عام ٣٦١ه‍، وأفتتح في أول جمعة من شهر رمضان عام ٣٦١ه‍ ..

أما سبب بناءه هو أن جوهر الصقلي أقدم علي بناء الأزهر ليكون مسجدا للعاصمة الجديدة (القاهرة) وأيضاً رأي أن من الأفضل بناء مسجد للفاطميين الشيعة ليكون موطن تعلمهم ..

جوهر الصقلي
الجامع الأزهر

سبب التسمية :-

ذهب الباحثون إلى أن التسميه مستمده من لفظ (الزهراء) ابنة النبي وهي التي يرجع نسب الفاطميون إليها ..
وقال البعض أنه جاء من قصور الزهراء التي بنوها في القاهره وربما جاء تفائلا بما سيكون عليه الأزهر من تقدم في العلوم ..

 

التخطيط العام للأزهر :-

كان مستطيل مساحته ٨٥م طولا في ٦٩م عرض وهو عباره عن صحن أوسط مكشوف مستطيل طوله ٥٩م عرضه ٤٣م يحيط به ٣ أروقة أكبرها رواق القبلة

أما استخدام الازهر كمؤسسة :-
كانت في عهد العزيز بالله حيث أكتسب الأزهر لأول مره صفته العلمية بإعتباره معهد للدراسة المنظمة ويعد الوزير (يعقوب ابن كلس) أول من فكر في هذه الفكرة ..

جوهر الصقلي
الجامع الأزهر
التجديدات التي مرت بالجامع الأزهر :-

أولاً في العهد الفاطمي :-
إعتني به الخلفاء وقاموا بتحديده ومنهم (العزيز بالله _ الحاكم بأمر الله).

ثانياً في العصر الأيوبي :-
بعد زوال الدولة الفاطمية اهمل الجامع وعطلت فيه صلاة الجمعة وكانت تقام بجامع الحاكم بأمر الله، وكانت حجتهم أن مساحة الأزهر كانت أصغر من جامع الحاكم بأمر الله .

ثالثاً التجديدات في العصر المملوكي :-
يعود الفضل إلى السلطان (الظاهر بيبرس) في أعادة صلاة الجمعة إلى الأزهر مرة أخرى بعد انقطاع ١٠٠ عام .. وكان امراء الدوله كل منهم يشرف علي ترميم جامع بعينه .

رابعاً التجديدات في العصر العثماني :-

حصل زياده في مساحة ظلة القبلة وبني باب من جهه حاره كتامه وإنشاء ٣ مآذن .

جوهر الصقلي
الجامع الأزهر

– المصدر:- الآثار العربية الإسلامية.
– المراجعة اللغوية: ناريمان حامد.

 

إقرأ أيضاً :-

إنشاء السنة الشمسية

ون أمون من المخاطر حتى إنكسار البردية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا