رؤية وابداع

أُناجي طيفك

سلوي صبح

 

في غسقِ الليل ِأُناجي طيفك

بهمس ٍ وشوقٍ لعلَّه يأتيني..

يُبدِّل ظلامَ الليلِ فجراً

ومن شوقه وفيضِه يرويني..

وأحتضنُ الأيامَ التي جمعتنا

فنالت مِنِّي عمري وسنيني..

تهادت الأرواح بالعِشقِ سعداً

فتهاوت كلُ جراحي وأنيني..

فما لبثنا بالهوى غَيْرَ ساعاتٍ

تمحو عطش الروح للحنينِ..

يا أَيُّهَا الوجد الذي أصابني

بسهمٍ عِشقٍ فاخترق وتيني..

وخارت قُوايا ولَم تألُ جهداً

ولكنه الجَوى ماله من سَبِيلِ ..

حصَّدني غَيْرَ مُبالٍ بعبَراتي

وخضعت روحي حتى يأتيني..

فأبحرت في بحر شوق ألاطمه

ويلطمني فأغرق ويحتويني..

وذقتُ صنوفَ السعادةِ تِبعاً

زهور ًا قطفتها بيميني..

وكلَ المشاعر كانت تُنادي

أين كُنْتَ بليالي الأنينِ؟

 

وشوشات عاشقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا