التاريخ والآثار

المشروع الأثري الجديد لجعل مدينة الأقصر متحفًا مفتوحًا

 كتبت/ بسنت محمد بكر

وتستمر جهود الدولة في دعم السياحة المصرية والحفاظ علي التراث الأثري العريق الذي خلفته حضاراتنا المصرية القديمة، ومن أجل هذا يستمر العمل في تجميل وترميم بهو الأعمدة الكبري في معابد الكرنك ضمن مشروعات التطوير الكامل والشامل لمعابد الكرنك ولمدينة الأقصر بأكملها لتصبح متحفًا مفتوحًا يبرز عراقة وأصالة الحضارة المصرية القديمة.
وهذا البهو يعد أكبر بهو يضم أعمدة في تاريخ العالم بالإضافة إلي أنه ضمن صالات معابد الكرنك التي تعد أكبر دور عبادة من أقدم العصور إلي وقتنا هذا، وتتم عملية الترميم لـ 134 عمود من الحجر الرملي مقسمين إلي 16 صف بارتفاع 20 م، 15م ، ويرجع الاختلاف في تلك الارتفاعات إلي أن هذه الأعمدة لم تقم علي يد ملك واحد، بل أقيم بعضها في البداية في عهد الملك “أمنحتب الثالث”، ثم يأتي بعده الملك “سيتي الأول” ليكمل إقامة الأعمدة في هذه الصالة وتكون بطول أقصر من صفوف الأعمدة الأولي.

وقد قام الملك رمسيس الثاني بنقش اسمه علي كافة هذه الأعمدة، وفي ذلك يصرح د. “صلاح الماسخ” (مدير معابد الكرنك) أنه يتم الترميم لإظهار النقوش والكتابات الهيروغليفية علي تلك الأعمدة والتي عمرها يتعدي آلاف السنين، كما أقر بأن اعمال الترميم تتم بشكل يومي، ونري مهندسي الترميم ليسوا مقتصرين علي الرجال فقط ولكن رجالاً ونساءًا يقومون بهذا العمل العظيم من أجل الحفاظ علي التراث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا