مقالات

رؤية وطن تستكشف كنوز المدينة الذهبية “المدينة المفقودة”

 

كتبت/ سميه سعيد

تعتبر مصر من أكبر دول العالم ذات التاريخ المذهل والمشرف فعندما نذكر مصر نقصد الحضارة والعظمة فلقد خلف الفراعنة تراث وأرث عظيم مازلنا نتعرف عليه حتى يومنا هذا.

رؤية وطن تستكشف كنوز المدينة الذهبية "المدينة المفقودة"

ولعل من أبرز هذه الإكتشافات التي أحدثت ضجة في دول العالم عامة وفي مصر خاصه هو إكتشاف مدينة مفقودة تحت الرمال فى الأقصر عرفت بأنها أكبر مدينة على الإطلاق فى مصر ويعود تاريخها إلى عهد الملك الفرعوني أمنحتب الثالث قبل ثلاثة الآف عام ،بحسب عالم المصريات الشهير زاهى حواس.

ويأتي هذا الكشف بعد إكتشافات أخرى أعلنت خلال السنوات الأخيرة وبعد بضعة أيام من احتفالية مبهرة أطلق عليها “الموكب الذهبي للمومياوات” أقيمت بمناسبة نقل 22 مومياء لملوك وملكات من الزمن الفرعوني، من المتحف المصري بميدان التحرير في قلب القاهرة إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

وقال حواس في بيان إن البعثة الأثرية التي ترأسها “إكتشفت المدينة المفقودة تحت الرمال وكانت تسمى (صعود آتون) ويعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث واستمر استخدام المدينة في عهد توت عنخ آمون أي منذ 3000 عام”.

رؤية وطن تستكشف كنوز المدينة الذهبية "المدينة المفقودة"
ويقع الكشف الجديد على الضفة الغربية للنيل في الأقصر (جنوب مصر) وهي مدينة غنية بآثارها الفرعونية، مثل وادي الملوك ووادي الملكات ومتحف الملكة حتشبسوت.

وبدأ التنقيب بالمنطقة في سبتمبر/أيلول 2020، بين معبدي رمسيس الثالث وأمنحتب الثالث بالقرب من الأقصر، وفق البيان.

وفي غضون أسابيع من بدء التنقيب “بدأت تشكيلات من الطوب اللبن في الظهور في جميع الإتجاهات فكانت دهشة البعثة الكبيرة حينما إكتشفت أن الموقع هو مدينة كبيرة في حالة جيدة من الحفظ بجدران مكتملة وغرف مليئة بأدوات الحياة اليومية”.

ونقل البيان عن أستاذة علم المصريات بجامعة جونز هوبكنز الأميركية بيتسي بريان، وصفها للاكتشاف بأنه “ثاني إكتشاف أثري مهم بعد إكتشاف مقبرة توت عنخ آمون”.

وأفاد البيان بأن النقوش الهيروغليفية على الأواني والخواتم والطوب اللبن تشير إلى فترة الملك أمنحتب الثالث.

وتتألف المدينة من 3 قصور ملكية للملك أمنحتب الثالث، بالإضافة إلى المركز الإداري والصناعي للإمبراطورية.

وأشار البيان إلى العثور على مناطق عدة في المدينة المفقودة، إذ عثرت البعثة “في الجزء الجنوبي على المخبز ومنطقة الطهي”.

وكُشف بشكل جزئي عن منطقة تمثل الحي الإداري والسكني، بالإضافة إلى منطقة ورشة العمل، والتي تضم منطقة إنتاج الطوب اللبن المستخدم لبناء المعابد.

كما عُثر بحسب البعثة على “دفنة رائعة لشخص ما بذراعيه ممدودتين إلى جانبه، وبقايا حبل ملفوف حول ركبتيه، وهناك المزيد من البحث حول هذا الأمر”.

وتتوقع البعثة الكشف عن مقابر “لم تمسها يد مليئة بالكنوز”، في هذه المدينة.

هذا الاكتشاف هو البداية وهذه الكنوز هى البداية لسلسلة من الإكتشافات التي سنشهدها الفترة القادمة ضمن اكتشافات البعثة الأثرية التى يترأسها الدكتور زاهى حواس والتى تكشف عظمة أجدادنا الفراعنة وأصالة وتاريخ مصر العظيم.

هذا الاكتشاف هو البداية لسلسلة من الإكتشافات ت التي سنشهدها الفترة القادمة ضمن اكتشافات البعثة الأثرية التى يترأسها الدكتور زاهى حواس والتى تكشف عظمة أجدادنا الفراعنة وأصالة وتاريخ مصر العظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى