رؤية وابداع

موطني

داليا يحيي

ورغم الفقد
وشدة الأحزان وقساوة البعد
لا زلت أمكث هناك مع ذكراك
لا زالت قدماي دون أن أدري تقتفي أثرك
تتحسس فوق تلك الرمال موضع قدميك
لم يعد لي بدونك حلم أو غد
لا زلت أسمع همساتك والرد
علي ذاك المقعد الخالي أتنفس شذاك
وحبيبة قلبي ، أيناها عيناك
أين أنت وكيف لي أن أمضي في الحياة سواك
قتل الفراق كل مابي من وجد
الكل أصبح سواء .نار بداخلي تشتد
أيناك يا عمري أيناك
وكيف العيش من دونها .ضمة يداك
قد فقدت الروح بعدك
قد ضاع نبضي يوم الرحيل
وما تبقي لي سوي مقعدك وذكراك

موطني
موطني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا