الأسرة والتربية

التأخر النطقي واللغوي عند الاطفال

 

كتبت:إيمان فرنيسه

يعاني العديد من الأطفال من مشكلة التأخر النطقي واللغوي، ويعرف تأخر الأداء النطقي واللغوي هو اضطراب غير شائع في النطق حيث يواجه الطفل صعوبة في عمل حركات دقيقة أثناء التحدث وذلك بسبب تعذر حركة الأداء النطقي لدى الأطفال يجد المخ صعوبة في تطوير خطط لحركات النطق في هذا الاضطراب ولا تكون عضلات النطق ضعيفة ولكنها لا تعمل بصورة طبيعية لأن المخ يواجه صعوبة في توجيه أو تنسيق الحركات.

أسباب التأخر النطقي واللغوي عند الاطفال:

1-نقص القدرة السمعية:فيجب التأكد من القدرة السمعية للطفل حيث أن السمع هو أول خطوات تعلم اللغة واكتسابها فإذا كان نقص السمع هو السبب في تأخر اللغة عند الطفل فيمكن التغلب عليه عن طريق ارتداء سماعة الأذن المناسبة حيث تطور علم السمعيات تطوراً كبيراً كما أنه يمكن زراعة القوقعة لبعض الحالات التي تعاني من ضعف شديد.

2-نقص القدرة العقلية:حيث أن اكتساب اللغة واستخدامها يعتمد بشكل كبير على القدرة العقلية للطفل فإنه كلما زاد التأخر العقلي زاد التأخر اللغوي وقلت فرص تدريب الطفل وتنمية مهاراته اللغوية.

3. أسباب اجتماعية ونفسية:

•المبالغة في تدليل الطفل أو القسوة

•المشاحنات المستمرة بين الأبوين.

• تمييز أحد الأخوة عن الآخر.

•التدخل الدائم من الأهل في لغة الطفل واستنكارها.

4- تشريحية: أي إصابة أو تشوه لأعضاء النّطق مثل انشقاق الشفّة أو سقف الحلق أو استئصال الحنجرة.

5-وظيفية: وتشمل أي اضطراب لا يعرف له سبب واضح. أو يكون السبب المعتقد هو سوء الاستخدام (مثل الضرر الذي يلحق بالحبال الصوتية جراء الصراخ) أو خطأ في التعلّم مثل بعض الأخطاء النطقية.

6-أسباب مرضية عضوية، مثل:

•الشفة الأرنبية.

•الحنك المشقوق.

• مقدمة لسان الطفل المربوطة بحزام نسيجي إلى أسفل، وفي هذه الحالة يحتاج الطفل إلى عملية بسيطة تحت إشراف الطبيب المختص.

•فقدان السمع الخلقي أو نتيجة التهابات الأذن المتكررة.

•متلازمة داون أو التوحد أو الإصابة ببعض صعوبات التعلم وغيرها من الأمراض التي تجعل القدرات الذهنية للطفل محدودة.

•الشلل الدماغي والاضطرابات الدماغية المختلفة مثل إصابات الدماغ التي تحدث أثناء الولادة مثلاً.

•أسباب اجتماعية مثل تجاهل الطفل لفترات طويلة أو خجل الطفل وخوفه في التجمعات.

ويمكن علاج التأخر النطقي واللغوي عن طريق:-

1- التدخل المبكر : لا بد من الإسراع باستشارة الأخصائيين عند وجود أي مظهر يستدعي القلق بخصوص القدرات النطقية واللغوية منذ بداية ملاحظتها أو حتى توقع حدوثها وذلك لان التدخل المبكر يكون غالباً ذا أهمية قصوى للتحسن في هذه المهارات، وذلك لأنه في حالة الأطفال فإن التدخل في مرحلة اكتساب اللّغة وخلال تطوّر الدماغ البشري يجعل من اكتساب اللغة أكثر سهولة (لأن الدماغ البشري مجهز بطريقة تجعل اكتساب هذه القدرات أثناء النمو أكثر سهولة بل يعتقد انه إذا كانت هناك إصابة في الجزء الأيسر من الدماغ والذي هو مسؤول عن اكتساب اللغة عند معظم البشر فإنه يمكن أن يتم تحفيز الجزء الأيمن للقيام بجزء من هذه المهارات إذا تم ذلك في سن مبكر أما بالنسبة للإصابة عند الكبار فإنه في بعض الإصابات تكون هناك فترات حرجة يمكن فيها استغلال التحسن الطبيعي للقدرة الجسدية في تحسين استعادة القدرات النطقية أو اللغوية (مثل بعض حالات الإصابة بالجلطات الدماغية). التأخر النطقي واللغوي عند الاطفال

2-تعليم الطفل اسمه ومناداته كثيراً، ومناداة أخوته وسؤاله عنهم.

3- التحدث مع الطفل باستمرار والاستجابة له وإيماءاته.

4- سرد بعض القصص على الطفل والغناء له ومحاورته.

5- عدم الضغط على الطفل أو إجباره على الحديث رغماً عنه.

6-السماح للطفل باللعب مع الأطفال الأفضل منه في مهاراتهم اللغوية.

7-الإجابة عن تساؤلات الطفل وتوجيه الكثير من الأسئلة له. استخدام الإيماءات كثيراً أثناء التحدث مع الطفل.

8- عدم السخرية من طريقة نطق أو كلام الطفل.

9-عدم ترك الطفل فترات طويلة أمام أفلام الكرتون لأنها تحتوي على جمل طويلة يصعب على الطفل حفظها أو ترديدها.

10- تعليمه الألوان بالبالونات أو بالكرات وتكرار أسماء الحيوانات أو الفواكه والخضروات.

11-علاج أي مشاكل مرضية لدى الطفل مثل مشاكل السمع أو التهابات الأذن دون تأخير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا