كيف تصنع طفلًا عبقريًا
كتبت:ياسمين عبدالمنعم
التعلم ليس عملًا جافًا بلا روح، ولا أوقاتًا تقضى أمام شاشة صماء لتلقي المعلومات ومحاولة مجاراة الأسراب المحلقة في فضاء العلم.. ولكنه بلا أجنحة، اترك طفلك ينبت أجنحته، ليحلق وهو جذل ومسرور، فالطفل السعيد الذي ينال التقدير سيكون ناجحا بلا شك، فالذكاء يصنع ولا يورث، ومع ذلك لا يتعين عليك أن تدفع طفلك إلى أن يصبحو عباقرة؛ لأن ذلك من الممكن أن يؤدى إلى مشاكل نفسيه واجتماعيه لطفلك، ولكن إذا كنت ترغب فى رعاية طفلك وجعله طفلا مميزًا وعبقريًا. فإليك بعض الأشياء التي تساعدك في ذلك :
(1) ساعد ابنك على خوض تجارب متنوعة:
يحتاج الأطفال ذو معدلات الذكاء العالية في كثير من الأحيان إلى أسلوب جديد للاستمرار في تحفيزهم، وسوف تساعد زيادة تجارب الحياة الطفل على تنمية.
(2)الدعم النفسي:
ويتضمن الجلوس مع طفلك وفهم اسلوبه وتحفيزه والنقاش معه والانصات إلى آرائه المختلفة وأخذها بعين الاعتبار والاهتمام بها مما يعمل على زيادة ثقته بنفسه.
(3) تواصل مع المعلمين لتلبية احتياجات طفلك:
غالبًا ما يحتاج الطلاب الأذكياء إلى التحدي أو الدعم الإضافي أو منحهم حرية التعلم بما يتناسب مع قدراتهم الخاصة حيث يكون لهم متطلبات إضافية عن غيرهم .
(4)احرص على اكتشاف ما يحبه الطفل:
احصر على ذلك منذ الصغر وقم بتنميته بداخله، حتى تفرغ كل الطاقة السلبية عند الطفل ويتفرغ الطفل لاكتساب الطاقة الإيجابية.
(5)احرص على اكتشاف ما يحبه الطفل:
احصر على ذلك منذ الصغر وقم بتنميته بداخله، حتى تفرغ كل الطاقة السلبية عند الطفل ويتفرغ الطفل لاكتساب الطاقة الإيجابية.
(6)القراءة في وقت مبكر :
يمكنك أن تحدث فرقاً في استعداد طفلك للتعلم بصفتك أحد الوالدين، وما عليك إلا أن تبدأ بالقراءة لطفلك في وقت مبكر عندما يبلغ السنتين من عمره، حيث ستعود القراءة على طفلك بفوائد كثيرة ومنها: … تعزيز الانضباط: عند اعتياد الطفل على تخصيص وقت معين للقراءة؛ سوف يصبح أكثر انضباطا،كماً أوضحت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن تأثير القراءة على الأدمغة لدى الأطفال والمراهقين يبدأ من سن مبكر، فقد وُجِد في أحد أبحاثها المُجريَة عام 2014 أن القراءة أثرٌ إيجابيٌ على الدماغ المتطور حتى لأولئك الصغار الذين لم يتعلموا القراءة بعد، إلى جانب تعلُّم مهارات القراءة والكتابة اللغوية النافعة في سن مبكر لدى أولئك الأطفال الذين يقرأون بانتظام، كما أوحى البحث أن الأطفال الذين يُقرَأ لهم منذ أن كانوا صغارًا سيكون أدائهم المدرسي أفضل حين يكبُروا.
(7)طرح الأسئلة :
تساهم عملية طرح الأسئلة للطفل في تنمية مهارات التفكير عند الأطفال، وتزيد بالتالي ثقتهم بأنفسهم، وتقلل مشاعر الإحباط عندهم كما تنمي الإبداع والتفكير لديهم.
(8)اللعب:
هو أكثر من مجرد متعة، هو بالنسبة للأطفال وسيلة تعليمية، يتعرض الطفل من خلال اللعب للكثير من المواد، والكثير من المواقف والمعارف، مما يزيد الروابط داخل دماغه، ويزيد عنده حب البحث والاستكشاف، وكذلك فإن اللعب الإيهامي أو التمثيلي يزيد عند الطفل دقة الملاحظة، ويعرّفه كيف يتصرف في المواقف المختلفة، وليس ذلك فحسب، بل أن اللعب يساعد أيضاًعلى نمو الأعضاء لاسيما المخ والجهاز العصبي.
