رؤية وابداع

لماذا هيَّ

بقلم:سلوى صبح

سألتُه لماذا لم تُجِب سؤالَهم؟
لماذا هيَّ
رد الحبيب مُسرِعاً لأنني أُحِبُّها
كما هيَّ..
كما هيَّ عشقتُها روحاً أما عن
تفاصيلها فأنا أُريدها كما هيَّ ..
بئس العشقُ الذي يرى ما يراه
البشر وإنما أرى بِهَا أنوثةً متناهية..
هيَّ زهرةٌ برية لا يقطِفها إلا عابر
سبيل تُشعِلُه رقتها والشفافية..
بريئة في كونها رفيعة في ذوقها
نقية في طبعها وخصالها مُتسامُية..
دع عنْكَ عيوناً براقةً مِثْلَ النجوم
ورموشًا كأنهارٍ تفيضُ جارية..
سبحان من سوى جمالاً لملكةٍ
تأسِر قلوب من رآها وهيَّ حانية..
وشعاع شمس ٍ شعرها يسري
بقلب العاشق ِ أوتاره دانية..
وأحدثك عن قلبها ونياطِه غرقى
بنهر الشوق قالت : أُحِبُكَ راضية..
وتعطرُ كل مكانٍ مرَّت به بطيب
مسكٍ يفعلُ ما يفعل بيَّا..
إن نظر قلبي طيفها نبضي تسارع
يسترِق نظرات عشق متتالية..
ماذا يُحِل بخافقي حين يلتقي بِهَا ؟
يُمسي صريعاً للهوى وروحه باقية..
رباه قلبي أرادها ..
ونَبَضَ شوقاً بِِحُبِها..
هو يبتغي وصَالَها..
لا يحتمِل فِراقَها..
عشقتها..كما هيَّ..
 
#وشوشات عاشق لعاشقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا