رؤية وابداع

مصلٌ واقٍ 

 

قلم: سلوى صبح

ورشفتُ من عِشقِه جرعةً

كانت من الآفاتِ مصلًا واقي

وتشوّقت كُلُّ أجزائي له

وحنينُها ما أبقى شيئًا باقي

فتهدهدت روحي بكل رهافةٍ

تحنو عليه لينالَ من أشواقي

وتخضّبت بالعِشقِ أطرافُ أناملي

وتحسست وجناته من إشفاقِ

فاحتضنها من شغفه متوَرِدًا

كربيع عُمرٍ لم يحظَ بالإشراقِ

وعليلُ قلب قد أضناهُ الفِراقُ

تَهَلَّلَ لما جاءه ما ضاع من ترياقِ

أبصر حبيبًا غابَ عنه مُرغمًا

لما دَنا أغرقه شوقًا من الأعماق

وتحركت بحنينها كلِّ الجِرَاحِ

صار البكاء نهرًا من الأحداقِ

وتسلل بربوع قلبي فملأ

كُلَ وريدٍ شغفًا حتى الإغراقِ

وكان عِشقًا طيبًا فاقَ الـدُنى

وكأنه هِبةٌ لنا ..رزقٌ من الخَلاقِ

أحببتُ منكَ رجولةً لا تنمحي

ومـثََّّقَلٌ بهالةٍ من الأخلاقِ.

#وشوشات عاشقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا