التاريخ والآثار

تاريخ الزي العربي

الفنان/ هاشم الشيخ

عضو الأمانة العامة لاتحاد التشكيليين العرب

يرجع تاريخ الزي العربي إلى عصر صدر الإسلام حيث ارتدى الرسول ﷺ: ،ملابس من ألوان عدة وأصول مختلفة،إلا أنه كان يفضل اللون الأبيض، ويرفض الأقمشة الفاخرة، وحرم على الرجال ارتداء الحرير والتحلي بالذهب.

تاريخ الزي العربي
تاريخ الزي العربي

ولبس الرسول العمامة وكانت تسمى السّحاب، وكان يلبسها ويلبس تحتها القلنسوة، وقد نسب إلى الرسول ﷺ: ،قوله «العمائم تيجان العرب» ، وكانت العمامة ملبس الخاصة من العرب، ولها مكانة كبيرة عندهم،وتعتبر عموما عادة تغطية الرأس في البيئة السامية دائما من علامات التقوى،ونجد أيضا نوعين من الملابس يرد ذكرهما كثيرا في الأحاديث النبوية وهما الرداء «الجلباب» الإزار وهو لفافة يستر بها الجزء السفلي من الجسم كما لبس الرسول ﷺ: ،البردة «العباءة» بألوان مختلفة، وكان بردة الرسول ﷺ: ،شهرة كبيرة في الشعر العربي،أيضا القميص من الملابس الأساسية في ذلك الوقت،وكان عادة يلبس وفوقه الجلباب أو الجبة،ثم بعد ذلك تطور الزي العربي مع تطور العصور حيث كان له مكانة خاصة في العصر الأموي، وتطور بالزخارف وأخذت صناعته طابع المشغولات الفنية في العصر العباسي والفاطمي، ثم بدأ يأخذ انطباع السلاطين والملوك في العصر المملوكي،وأخذ اهتمام بالغ الأثر في العصر الحديث من قبل الأزهر الشريف وسار هو والعمامة الزي الرسمي لطلبة العلم لديه وكبار المشايخ اسوة بالرسول محمد ﷺ: ،ثم توارثته الأجيال في كل مصر وعصر وصارت صناعته من أشرف الصناعات وأجلها،وانتشر في صعيد مصر وشرق الدلتا وشتى بقاع الوطن العربي كما وضح ”الشيخ” في تصريحات لرؤية وطن انه يعمل جاهداََ على صياغة مؤلفات متضمنة تقنيات مستحدثة في صناعة الزي العربي،ويعمل ايضاََ على إقامة معرض فني للزي العربي وإثرائه في الساحة الفنية المتضمنة الفنون التشكيلية.

إقرأ أيضا :

ثروت سويلم يطالب ” الصحة ” بمد مستشفي الأحرار بالشرقية بالأجهزة الطبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا