رؤية وابداع

شاطئ الذكريات

بقلم/أميرة سعيد

 
تمر أمامنا الكثير من الذكريات التي تركت أثرًا كبيرًا في حياتنا ما بين الحين والآخر، نسترجع هذه الذكريات ونبحر في عالم الخيال نتخيل أشياء حدثت من سنين نود أن تعود لنعيشها مرة أخرى بكافة تفاصيلها، نشتاق لأشخاص كانوا في يوم من الأيام بمثابة الأمان والسعادة بالنسبة لنا تعاملنا معهم بقلوبنا أحببناهم بصدق وضحينا من أجلهم الكثير، نشتاق لأماكن شاهدة علينا وعن لقائنا وحديثنا وضحكنا أماكن تحمل بصمتنا.
سألت الليل عن ذكرياتي قلت له رجعنا لحكايات زمان، الآن خلاص الذي مضى حال والقادم حال آخر، يسألني الليل يا قمري متى اللقاء هل بات قريبا؟ إن غبت وغابت أخبارك سأذكرك في السر وفي العلن.
ظللت ابحث عن الذكريات القديمة في شاطئ الذكريات ومضيت ابحر ولم أجد مرسى حتى أجابني البحر وقال لي” يا ولدي البحر عميق وملوش أمان واللي يرجع يدور على ذكرياته ويتمسك بيها مش هيعرف يرجع تاني يعيش الحاضر من تاني، ولا يفكر في المستقبل
من الأخر متتمسكش بالماضي
دا الماضي عدى خلاص شوف حياتك الجايه، البكاء على الأطلال مبقاش ينفع تاني خلاص لملم شتاتك وعيش حياتك الجاية وانسى الشيء اللي بيأثر عليك دي الحياة هنعيشها مرة واحدة عيشها صح وانسى الماضي اللي ملوش فايدة، فكر في الحاضر وعيشه؛ متخليش الماضي يأثر عليك، اصنع سعادتك بإيدك متخليش حد يأثر فيك، واجه وقاوم وانسى الماضي، عيش حياتك يا ولدي دا العمر بيعدي، مش خطأك إنك اتمسكت وعلقت نفسك بيهم هما ال غدرو بيك ومعرفوش قيمتك، اتعلم الدرس وكمل طريقك، ياما هتقابل يا ولدي خليك حريص، اوعي تبص يا ولدي وراك موج البحر لشط رماك
اوعي تروح للموج من تاني خلف الموجه الماضيه أساك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا