رؤية وابداع

حوارُ عِشق

بقلم: سلوى صبح
أعترف أني أعشقها..
أصبح قلبي متيماً بهواها..
أدمنت كل ما فيها ولا أتمنى الشفاء منها..
أصبح قلبي معلقًا بأناملها..
يتهادى بأشواقه نحوها..
لا يمَّلها ولا تملُّه..
كيف أتفلتُ منها وهي عالقةٌ بفؤادي..
وأنا يا أنا غارقٌ بعيونها..
تسبح بدمائي وتُبحِّر بوتيني..
ولا أرى شطًا في عشقها..
ظمآنٌ أنا أصبو إليها..
ولا أرتوي إلا من فيوض كلماتها..
تهمس بأُذني يا عشقي الجامح..
لا تغادر إنما تشبث بي..
يا روح الأمل الذي أحيا به..
تريَّث انتزع روحي من أضغاث الأحلام ..
أنا مرهونة بعشقك..
فُكَّ قيود قلبي وامنحني اللقاء..
لقاءٌ لا ينتهي أبدًا..
أتشَّبعُ منك وهيهات أن يحدث..
فإن قضيتُ فيك نحبي فلست بنادِمة
قرين الروح أقرضتك قلبي ولا حاجة لي بردِّه..
فأنت أماني وأنا حِصنُك..
فليغادر قلوبنا كل مخلوقٍ ليس بحالنا عالِم..
ولا تغادرني أنت إلى الأبد..
هكذا همست وهكذا عشقت همساتها..
وفاضت على روحي ومضاتها..
حوار عشق لا تدركه إلا قلوب المحبين..
 
#وشوشات عاشق لعاشقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا