رؤية وابداع

حديث النجوم

 

بقلم / عمر عبود

حينما يجلس الإنسان وحيدا وينظر إلى السماء ويرى القمر والنجوم ما أجمل المنظر سبحان المبدع , ثم يسرح الإنسان بخياله ويتخيل نفسه وهو يتحدث مع النجوم , أيها النجم الساطع في السماء ما أجملك! وما أبهى لمعانك !, حدثني كيف يكون الإنسان ساطعا مثلك , كيف أزهو في الأرض كما تزهو في السماء ؟ ,يرد النجم متحدثا ويملأ حديثه الثقة , كن خلوقا تكن لامعا , واكتب لنفسك عنوانا عن الشمائل تكن ساطعا , واعلم أن بلوغ النجوم شيئا ليس مستحيلا فعندما تتلاشى التشاؤم وتكتب لنفسك كل يوم أملا جديدا تصل إلى السماء وتصبح نجما ساطعا فيها , فلا شرط لوجود مركبة الفضاء لتصل إلى القمر ثم النجوم فكل ما تريده هو حلم جميل تتخطى به القمر لتصل إلى النجوم, وبعد الانتهاء من حديثه تذكرت قول الله تعالى “وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا