رؤية وابداع

العفو و العافية

بقلم: سلوى صبح

كثيراً ما نُضَيِّعُ أوقاتنا في أشياء عديمة النفع..
نجري ونتكالب على الدنيا وكأنها هدفنا الوحيد..
نتسابق ونلهث وراءها كي نفوز بلا شئ..
نجري كفئران التجارب في المعمل ونُستخدم أبشع الاستخدام
ولا نعقل إلا بعد فوات الأوان..
إنها الدنيا يا سادة مهما علا شأنها في أعيننا فهي في الأصل حقيرة لا تستحق النظر إليها..
لا تنظروا تحت أقدامكم ..
لا تجعلوها مستقركم ومستودعكم..
نعم نجتهد فيها بالعمل ولكن أي نوع من العمل ؟
العمل الصالح..
وهل يقتصر العمل الصالح على الأمور الدينية..
بالطبع لا ،ولكنه كل عمل نتوسل به إلى الله تعالى سواء أكان ينفعنا في الدنيا أو الآخرة..
نجتهد ونتقن العمل ونجدد النية في كل عمل نتوجه به إلى الله كي نحصل على الأجر..
ولا ننسى الزاد الذي يُعيننا على الطريق إنه التقوى..
تقوى الله وتتحقق بالخشوع في الصلاة والعبادات وتلاوة القرآن
ومعاملة الناس بخلقٍ حسن..
كما قال نبي الحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:(اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً)
ولا ننسى أن نحافظ على العافية، إنها والله من أكبر النعم التى يَمُن الله بها على الإنسان فلا نضيعها هباءاً..
اللهم إنَّا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا