رؤية وابداع

مع الله

بقلم: د. باسم موسى

 

أيقنت أن الله يجبر خاطري.
فٱذا بجود قد جرى يأتيني.
فازددت إيمانا بأنه منعم.
فإذا به قد زاد ما يعطيني.
نعم الإله وإن أباعد عاصيا.
من داء بُعدي وحده يشفيني.
وإذا مرقت عن الطريق معاندا.
فرجعت هرول بالرضا يرويني.
وإذا عصيت وحل بيّ مصيبة.
فدعوته، مما أتى ينجيني.
لا يمنعنْ جود الكريم، إذا طغى..
قلبي، فيبقى مطعما يسقيني.
كم مرة خارت قواي ولم أعد ..
ذا قدرة فبحوله يحميني.
كم مرة فرت من الخوف الدما.
فيمر ما خفت ولم يؤذيني.
كم مرة قد كان قلبي ميتا ..
فيبُث فيه الذكر كي يحييني.
لا أنسى يوما غربة كنت بها..
أدعوه فيلبي الندا في حيني.
ما كان يوما يخلف الظن به.
فأظن حُسْنا ألتقيه يميني.
حتى المكاره إن رمت بشباكها.
فإذا بها خيرا أتى يغنيني.
حاولت أن أحكي وأحكي فضله.
عجز المداد وعقلي أن يكفيني.
نِعمٌ بلا عدد أغوص أنا بها.
لكنه ما زال ذا يسديني.
وكفى بنعمة أنني عبد له.
شرف يرقيني به يهديني.
فالحمد والشكر إلهي دائما.
فإذا رضيت فذاك ما يرضيني.
سبحان من وضع الأمور نصابها.
بعث الرسول مقوما بالدين.
في قلبي مسكنه بعرقي جاريا.
اشتاق رفقته بيوم الدين.
صلى عليك الله يا عشق المنى.
يا خير عطر أصله من طين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا