تقارير وتحقيقات

ورود ورياحين من حياة الخلفاء الراشدين” عمر بن الخطاب”

كتبت /أسماء المحلاوي 

 

  • نسب عمر بن الخطاب
    حياته قبل الإسلام 
  • هيئته الخارجية والسياسية 

عمر بن الخطاب رجل الدولة المحنك ثاني الخلفاء الراشدين اشهر قائد عرفه التاريخ الإسلامي أحد العشرة المبشرين بالجنة مثال القائد الصالح مؤسس أعظم إمبراطورية رجل المواقف عند أهل السنة التقي الورع.

ورود ورياحين من حياة الخلفاء الراشدين" عمر بن الخطاب"
ورود ورياحين من حياة الخلفاء الراشدين” عمر بن الخطاب”

نسبة:

أبو بكر عمر بن الخطاب العدوي القرشي الملقب بالفاروق ،أبوه الخطاب بن نفيل بن عبد العزى ،أمه حنتمه بنت هاشم بن المغيرة ،أشقاؤه زيد بن الخطاب ،وفاطمة بنت الخطاب. ولد بعد النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث عشر سنة .

عمر قبل الإسلام وبعده:

 

كان عمر قبل الإسلام شابا قويا مغوارا كان منزله واقعا في جبل”عاقر” يعرف اليوم “بجبل عمر” تميز عن غيره بمعرفة الكتابة والقراءة وكان راعيا للإبل وتعلم التجارة وبرع فيها من خلال ذهابه للأسواق ، وكان من أشد أعداء الإسلام والمسلمين ،دعا النبي صلى الله عليه وسلم فقال :”اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين ابو جهل وعمر بن الخطاب فكان احبهم إليه عمر”استجاب الله لدعوة حبيبه فأسلم عمر في العام السادس من الهجرة وكان يبلغ من العمر سبعة وعشرين عاما أسلم بعد حمزة بن عبدالمطلب بثلاثة أيام وباسلامه تقوت شوكة المسلمين حتى قال عبدالله بن مسعود”ماكنا نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر”.

هيئة عمر الخارجية وقائد الدولة المغوار:
كان عمر طويل القامة ،ذو بشرة بيضاء تعلوه الحمرة ،أعسر أيسر،في عارضيه خفة ،وصفه سماك بن حرب قائلا “كان عمر أروح ،كأنه راكب والناس يمشون ،كأنه من رجال بني يدوس”
كان عمر رجل دولة ذو نظرة ثاقبة جمع بين العدل والحكمة فكان لاينام ليلا حتي حتي لايضيع حق الله ولاينام نهارا حتى لا يفرط في حق الرعية لايخاف في الله لومة لائم أقام العدل يتفقد أحوال الرعية حتى في الأمصار البعيدة .

أهم أعماله :

1-أول من استخدم التقويم الهجري.
2-أول من عمل الدواوين “بيت المال”.
3-وسع الجامع النبوي.
4-عمل قانون الوثيقة عرفت”بالعهدة العمرية”.
5-أدخل القدس إلي الحكم الإسلامي لأول مرة لتصبح ثالث أقدم مدينة إسلامية.

وفاته:

كان عمر يتمنى الموت في سبيل الله حتى كان يقول :”اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك محمد صلى الله عليه وسلم” بالفعل استجاب الله بدعاء الفاروق فقام ليؤم الناس في صلاة الفجر وما إن استوت الصفوف وكبر للصلاة طعن بطعنة غادرة على يد أبو لؤلؤة المجوسي الذي كان غلاما مملوكا للمغيرة بن شعبة.

رضي الله عن الفاروق الذي أعز الإسلام بإسلامه التقي الورع صاحب الثوب المرقع الذي جمع بين التواضع والعزة وبين القوة والرحمة صاحب النظرة الثاقبة فما أحوجنا إلي الفاروق عمر في مثل هذا الوقت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا