رؤية وابداع

لما الروح بتحن

بقلم: د. باسم موسى

لما الروح بتحن لحد .. يبقى القلب حب بجد.
ترجع ذكرى لماضي بعيد .. إحساس لو في جبال تنهد.
مين كان حضنه مأوى يضم .. زي جنينة بتحضن ورد.
كان دايما قدام العين .. ما بقاش عارف أرضه حد.
ذكرى سنين كانت صافية .. ما بتعرفشي برق ورعد.
والصحبة كانت دافية .. دلوقتي بنموت مـ البرد.
وحدة فوسط احباب غاليين .. بينا وبين ألفتهم سد.
فـ سكِّتنا وماشيبن تايهين .. نسأل مش لاقيين الرد.
ما الكل فـ توهة ساكنين .. ومحدش متجاهل عمد.
بحر سفينته ليها شراع .. مالهوش أي خيوط تنشد.
حتى الشمس بلون الليل .. وشروقها زعلان مـ الغد.
صرخة فقلب سكون الليل .. وصداها دمعة على الخد.
كنا صغار بنشوف النيل .. يحضن بدره بحب وود.
وكبرنا عرفنا ان النيل .. دمع لبدر كاويه البعد.
كان في الماضي بقلب سعيد .. بسمته في الأرواح بترد.
فرْحه اتبدل حسرة ومات .. لما فراقه كان ولابد.
واهو كلنا زيه بنعيش .. حزن لماضي وخوف من غد.
…..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا