رؤية وابداع

الحب منحة ربانية

بقلم:سلوى صبح

هذا الطبيبُ الماهرُ يعالجُ ما أفسدته الأيامُ بأنفسنا..
كم من علةٍ تمكنت من القلب وكان دواؤها هذا الساحِر..
كم راوغت الآلام النفوس وكادت تهلك لولا هذا الرائع..
كلما غرقنا ولَم نستطع أن نسبح في تلك الأغوارالمُهلِكة..
تمسَّكنا بتلكَ القَشّة ويالها من قارب عظيم للنجاة..
من بيده تدارك تلك الأهوال ؟
من يستطيع أن يردَّنا للتمسك بالحياة برغم القسوة؟
من يغرسُ في تلك الأرض الجدباء بذور الحياة ؟
يضع لنا هدفاًوأملاً نعيش وتصارع من أجله..
إنه الحب..
نعم الحب يصنع طريقاً ممهداً للعيش وسط الصراعات التي نعاني..
يرسم طريقاً وردياً للسير على الصعاب..
يصنع قارباً للنجاة مجدافه الأمان والطمأنينة ..
أن هناك من يحبك ويريدك ويساعدك بهذا الحب للمسير..
كل أنواع الحب هي قوارب للأمان..
لكن أَن تتخيل كم الإحباط الذي نعاني..
تزول بكلمة حب تنطقها بصدق أو تقوم بها كفعل الحب الذي لا يحتاج إلى دليل..
تمنح بالحُبِ شهادة ميلاد جديدة لمن يريد أن يفارق الدنيا بما فيها..
هيا نجرب واقعياً أن نقولها لأي شخص يهمنا أمره..
وهو في حالةٍ مزرية (نحن نحبك )..
نحن نهتم لأمرك ..
نحن نريدك أن تبقى معنا..
تقوم برده لوعيه ونفسه وتمنح قلبه تلك الطاقة التى يحتاجها..
كم من مريض فقد الأمل وبمجرد أن سمعها وأحسها ساعدته على البقاء..
نحن نحبكم ..
نحن نتمنى السعادة لأرواحكم..
هذا الحب هو من عند الله منحة ربانية لعباده..
كونوا محبين لتسعدوا. ❤️

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا