رؤية وابداع

أنسيتني

بقلم: هالة آل محمود

أرسل لقلبك سلامًا معطرًا بطيب عينيك التي يمتزج بها اليوم لمعان الطمأنينة، كيف حالك؟

أتساءل كل حين ألا زال عقلك يتذكر ضحكاتي مع حديثك الملتهب بالطمأنينة، أم أن الأيام قد محت بصمتي بقلبك؟
هذا لك!
أما عنك بين أضلعي فلا زالت نصائحك تقتحمني وتراودني كلما أردتُ نسيان خطاب كان يلمسني.
فيأتيني ليخبرني هيهات فما كان على القلب سلطان سوى الأيام وأما عن أيامي فإنها گزهرة بين بستان تملئه أشواك مميتة.

أُهمُ بين الحين والآخر لأرسل لك عتابٍ تمتزج أحرفه بأدمع عيني كلما تذكرتك،ولكني أهاب أن تصبح أحرفي ممقوتة من ثغرك فلا يحق لي حتى البواح بها،وگأنها سُجنت وعيناك سجانها.

وبنهاية المطاف لا عليك فكما أخبرتني أن الرحيل يجب أن يحدث كي تستيقظ بأعيننا قلوبٍ أخرى،سوف أخبرك أن الفؤاد حينما يقتحم أسواره أحد لا يستطيع ولو بكل ما أُوتي من قوة أن يثور عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا