سوزان عمر : فى الشدة والأزمات عدم التخلى عن المرشدين السياحيين واجب وطني
سوزان عمر : فى الشدة والأزمات عدم التخلى عن المرشدين السياحيين واجب وطني
كتب- أمير أبورفاعي
قالت سوزان عمر مرشدة سياحية وعضو مجلس إدارة نقابة المرشدين السياحيين بالإسكندرية أن هناك حاله من الاستياء والغضب الشديد بين جموع المرشدين السياحيين تزايدت بشكل واضح وملحوظ فى الاونه الأخيرة نتيجة طبيعية لما أصاب القطاع السياحى من شلل تمام عقب انتشار فيروس كورونا العالمى وماترتب على ذلك من توقف لحركة النقل والطيران و إلغاء العديد من الرحلات السياحية الوافدة إلى مصر منذ شهر مارس الماضي وحتى الآن بكل اسف فقد الآلاف من المرشدين السياحيين عملهم لشهور طويلة حتى تفاقمت الأزمة بتراكم المبالغ الكثيرة على صورة فوائد وغرامات يضطر الكثير منهم بالوفاء بها تجاه التأمينات الاجتماعية حيث يصنف المرشد السياحى قانونيا من خلال طبيعة عمله باعتباره صاحب عمل و يمتهن مهنة حره يزاول عمله مقابل اجر يومى عن كل رحله يقوم بتنفيذها وبناءا عليه فان هذا كله يلقى بالمسؤولية الكبيرة على عاتق المرشدين السياحيين فى ضرورة الاسراع لسداد مستحقاتهم والوفاء بالتزاماتهم من تامينات وضرائب عامه ومؤخرا ما زارد الأمر سوءا هو اشراك المرشدين السياحيين كطرف فى المسؤلية مع شركات السياحة فى التسجيل فى ضريبة القيمة المضافة كل ذلك يلقى بالاعباء الكثيرة على كاهل المرشدين السياحيين فضلا عن تلك الأزمة الأولى التى عبرها هؤلاء بعد أن فقدوا عملهم على مدار تسع سنوات عجاف متصلة عانى منها المرشدين السياحيين من فقدان مصدر دخلهم عقب قيام ثورة يناير بسبب توقف الحركة السياحية عقب اعلان الكثير ف من الدول حظر السفر الى مصر وبناءا عليه كل هذا يضع الكثير منهم تحت طائلة القانون و تحديدا فيما يتعلق بموضوع القيمة المضافة والتى من المفترض أن تقوم الشركة السياحية بتولى هذا الأمر وهو من صميم عملها دون الحاجة لإشراك المرشد السياحى فى الأمر وتحميله باعباء ومسؤليات قانونية كبيرة هو ليس طرف فيها وماينتج عنه من تشتيت للمرشد السياحى عن أداء دوره الأهم وهو التركيز على انجاح الرحلة السياحية بهدف اسعاد الزائرين إلي بلدنا وترك الانطباع الاجمل لديهم لتشجيعهم على زيارة مصر مرة أخرى ، لذا وجب علينا فى اسرع وقت ممكن تذليل كافة الصعوبات التى يعانى منها المرشد السياحى المصرى والتى تعيقه بكل أسف عن أداء عمله على الوجه الأكمل.
واضافت سوزان اننا نأمل أن نرى فى القريب العاجل حزمة قرارات من القيادة السياسية الحكيمة فى بلدنا فى رسالة مباشرة اتقدم بها سواء بصفة شخصية أو من منطلق المسؤلية النقابية الى معالى فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وهو القائد والقدوة لنا جميعا شباب وشابات مهنة الإرشاد السياحى ، اتمنى ان نرى ونسمع فى القريب العاجل اخبار مبشرة تهدف إلى تحسين أوضاع المرشدين السياحيين فى ظل الأزمة الحالية التى يمر بها القطاع السياحى حفاظا على هذه الكوادر البشرية التى بدأت وبكل أسف تعزف عن تجديد تراخيص مزاولة المهنة التى قاربت على الانتهاء والبعض الآخر منهم يفكر الآن فى الإسراع بحفظ او ايقاف الترخيص قلقا من المسؤلية القانونية امام كل هذا الكم من المعوقات والمسؤوليات المادية الملقاه على عاتقهم واتمنى أن يتم النظر إلى هذا الأمر على محمل الجدية ولايجب علينا الاستهانة بالأمر نحن نخشى ان يهجر هؤلاء القطاع وعند عودة السياحة من جديد لم نجد تلك الكوادر البشرية المدربة والقادرة على أداء عملها بشكل احترافي فى صناعه يعتبر وجود العنصر البشري فيها أحد أهم مقومات نجاح تلك الصناعه.
