رؤية وابداع

الليل و سكونه

بقلم شيماء صفوت كساب 

ويأتى الليل يقابلنى بنسيمه الهادى ليسلبنى صحة عقلى ويغدر بسلام نفسى يجبرنى كل يوم على البوح بالأسرار والحرب بين ما مضى وما هو آت يجعلنى غريبة بين جدران منزلى يسرق كل ما هو عزيز وغالى يحاربنى بذكريات وقصص مضت وأشخاص خارج مجال الرؤية والمكان لماذا تعادينى وما مصلحتك فى أن تكون ألد أعدائى فا أنا تعلمت أن الليل سكن وسكون والأن لا أرى فيك إلا صخب ومجون هل تحاربنى أنا أو النوم ألا تعرف أنه صديقك الخجول وإن حاربته فا استسلامه لك عجول ايا ليل ما من شفقه على قلب لم يعد حمول ماذال حتى اللأن بقيمته جهول حنينه أضناه لقلب تسبب له بجرح اعتراه وبرغم هول مأساتى إن رأيته صدفة غفرت وكأن شيئا لم يكن لمجرد أن عيناه ألقت سلام وأصدق تبريرات لم يكن لطفل أن يصدقها وأعاتب نفسى أنى ظلمته فلا فراق مزق قلبى ولا أنين أرق نومى ولا تفكير أشعل صدرى أتذكر فقط كم تمنيت وجوده وكم رجوت لقائه أتذكر فقط حنينى إلى ذاك المخضع الذى لطالما لجأت إليه كلما أشتدت الأذمات رغم يقينى أنه أذمة أذماتى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا