رؤية وابداع

حوار مع صديقي المفضل

إنجي الجزايرلي

 

هو: كيف حالك؟
هي: أشتاقك كثيرا، أسمع صوتك
وتلاطم الأمواج
تنادي قلبي أين أنت؟
لماذا غبت عني هكذا؟
أفتقدك و أفتقد صوتك كثيرا
تأتين فتلقين ببوحك الحزين عندي
أحتضن حزنك وأحفظ سرك
عيناك تحادثني حديثا سريا لا يعلمه سوانا
أعلم أنك تشتاقين إلي

هي:حقا كل ما قلته صديقي فلدي من الخبايا الكثير: أحلام، خذلان، حب، وجع، وأنين.
أتعلم كم مر علينا ولم نلتق سويا؟! عامان أو أكثر
فحديثى معك يثلج صدري تأخذ بعض همومي وأحزاني
وتذهب بها بعيدا، إلى البر الثاني حيث يقطن هو في واد بعيد عن قلبي، هلم إلي لأخبرك سرا
حبيبي بعيد عني قريب من قلبي لا يفارقة قط
حبيبي يسكنني ويتملكني ولكن لا يشعر بي قط
حبيبي هجرني، ابتعد عني، ولم يشتق لعيني قط
حبيبي يعرف هذه وتلك ولا تمر ذكراي على قلبه قط
حبيبي قاس جدا لا يعلم عن الحب شيئا قط
حبيبي لم يدرك حبي ولم يحفظ عهد قلبي معه قط
أتدري كم أحبه يا صديقي؟!
كم أشتاق لعينيه!!
وليديه تلمس يدي!!
كم أشتاق لحديثنا الصامت!!
كم أشتاق لرسائلنا الهزلية!!
حتى الخصام معه أشتاقه!!
أبكي وحدي أتفقد ذكرياتنا و رسائلنا
أتذكر كلمات كان يلقيها على سمعي لتسكن قلبي
لماذا لا تعطينا الحياة ما نحب؟!
فهناك من يحبك ولا تشعر به
أو من تحبه ولا يشعر بك
أو لا تلتقي بالحب أبدا
وتظل تبحث عنه طيلة حياتك
صديقي لقد أطلت الحديث
كم اشتقت إليك!!
وكم أحبك وأفتقدك!!

E.E
Engy

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا