رؤية وابداع

إنجازك كيف يكون ؟

بقلم هالة آل محمود

“إنجازك كيف يكون؟”

_إنجازك؟!
يالها من كلمة لا تأخذ من أنفاسِنا الكثير لنطقها ولكن في الحقيقة إنها تحتل أحاديث العقل حينًا كثيرًا وتظل تتسآل ياترى أحقًا كل خطواتي تحمل إنجازًا واحدًا أظل أمامه واقفًا؟
أم أنها لم تكن كذالك؟
تسأل عليك أن تضع نفسك ساكنة أمامه احترامًا كي نُخرج أفضل ما لديك.
شمر عن ساعدي أحاديثك وتحدث عن إنجاز حياتك.
أعلم أنك ستطرق لحيث تقطن شهاداتك التي لا حصر لها وكم أنك كنت طالبًا لم يصمد بوجهه شيئًا.
بالطبع لا أنسى جائزة أفضل لاعب ملاكمة على مستوى البلدة التي تقطن بها.
ولكن أحقًا تلك الأمور تلامس الإنجاز بشئ أم لا؟
بالحقيقة إن أقل شيء مرت من أمامه قدميك وقد. اجتازته فهو كذالك، فالطفل حينما نادى أمه باسمها هنا يُسمى إنجازًا فها قد فعل ما كان ثغره يظن لا طريق لنطقها.
أن تحقق شيئًا فهذا ليس بالضرور أن تأتي لبلدتك بگأس ولكن الحقيقة أن كل أمر ما كنتز وزنه يومًا شيء شاق ولا يمكن القدوم بجواره مجرد الوصول له إنجازًا تستحق لأجله أن تُرفع لك القبعة.
وأعظم الإنجازات أن تتوقف عن نطق كلمة كانت تُؤرق عزيز القلب وبل وتبديلها بأخرى حسنة.
أتعلم حتى وصولك لهذه الكلمة يُعد إنجازًا فلا تُقلل من شيء اليوم كنت بالأمس تظنه مستحيلًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا