رؤية وابداع

“غسيل دماغ”

“غسيل دماغ”

اسراء عبد الله

يبدو اننا مستعمرون عقليا… ومسلوبون ذاتيا….أكثر من اوطاننا…
مستعمرون لدرجه الهلوسه… في خيال متعب… يلبسونه حشيش لمسميات وهميه… لم تتصل بعد بواقعنا الحقيقي
أقنعه… جاهزه.. دليفري، يفصلونها حسب مقاسات عقولنا المرهقه جراء الألم، كي نتداخل فيها ولا نخرج حتى بعد الف عام..
وهم يرتفعون نحون القمر…. ويشاهدون الشروق… وهم يجلسون في أماكننا التي كادت عقولنا في قمه أوجها قبل الصدمات المتكرره المفعول أن تغرس فيها رايات خافقة لا تنحني…
هم أطبقوا وشدوا الوثاق على عقولنا… فانحنت هاربة نحو تلك الأقنعه…. هذا الكلام…..
لا يكفي في التعبير ومدى عمقه لوصف هذه الجريمه البشعه… التي تجسد إرهابا حقيقيا بمنتهى المعنى لدينا…
أو لا تدركون معنى العقول المغتصبه فكريا؟ … والنازحه نحو ما يندرج تحت “علوم الطاقه” و”الماورائيات” أو حتى “الباراسيكولوجي” تلك علوم قديمه فيها الصالح و الطالح..
فيها المنطقي واللامنطقي…
لكن حين نتحدث عن “غسيل الدماغ” بما يتناسب و “حاجاتنا” و”آلامنا” بحيث يتم فصلنا عن العالم الحقيقي الواقعي بشكل أو بآخر… واضمحلالنا في المجتمعات، دون نهضة، أو وعي كامل يأخذنا للابداع… فههنا…. أود حينها ان أشكر كل الجهات المستعمره ل وطننا العربي ” من قصف… وقتل… ودمار” على نزاهتها!
ليتهم لم يقصفوا عقولنا تحت مسميات تاخذنا نحو وهم يفصلنا عن واقعنا الذي يحتاج ادمغه فذه بحجة العلم الروحاني….
إن سياسه الفراغ العاطفي من خلال أنماط حياة دكتاتورية…. مفروضه ب روتين جماعي…. ومن ثم طرح منتجات لا تليق أبدا بعقول ناضجة… منتجات تملأ هذا الفراغ بشكل كاذب حرفيا…. ومن ثم الإنطلاق نحو مسميات وهمية… بعد أن نكون عشناها حرفيا والتصقت بوعينا….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا